رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
وسط تصاعد العنف في جنوب لبنان
نداء من مجلس الأمن لـ حماية اليونيفيل
أعرب مجلس الأمن الدولي في الساعات الأولى من اليوم عن قلقه العميق إزاء تعرض مواقع تابعة لقوات حفظ السلام الأممية الموجودة في جنوب لبنان لإطلاق نار، في ظل تصاعد الاشتباكات بين قوات الاختلال الإسرائيلي وحزب الله.
وفي بيان أقره جميع الأعضاء الخمسة عشر في المجلس، دعا المجلس الأطراف المعنية إلى ضمان حماية أفراد ومرافق بعثة حفظ السلام الأممية في المنطقة، دون الإشارة بشكل مباشر إلى أي طرف من الأطراف المتورطة.
وأكد البيان أن قوات حفظ السلام والمقار الأممية يجب أن تبقى بعيدة عن الاستهداف بأي شكل من الأشكال، مشددًا على دعمه الكامل للبعثة الأممية في جنوب لبنان وأهمية دورها في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
كما دعا مجلس الأمن إلى الالتزام التام بتنفيذ القرار 1701 الذي اعتمد قبل سنوات بهدف تعزيز الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف دون الخوض في تفاصيل محددة.
ومنذ بداية الهجمات البرية الإسرائيلية على لبنان مع مطلع أكتوبر الجاري، شهدت مواقع تابعة لقوات حفظ السلام الأممية 20 حادثة تضمنت استهدافها بإطلاق نار مباشر، إضافة إلى قيام دبابات إسرائيلية باقتحام إحدى القواعد الأممية في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة أن خمسة من عناصر حفظ السلام أصيبوا في هذه الحوادث، بينهم جندي أصيب بالرصاص خلال الاشتباكات.
وفي تطور آخر، طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الأخيرين من البعثة الأممية في جنوب لبنان سحب قواتها بمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات من منطقة الخط الأزرق حفاظًا على سلامتهم.
يُذكر أن الخط الأزرق يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وإسرائيل، وهو أيضًا يفصل بين لبنان ومنطقة الجولان الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
اترك تعليق