أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ. ... يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم. 22/1429 .
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دعاء سيدنا رسول الله ﷺ في سجوده فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله ﷺ كَانَ يَقُولُ: «فِي سُجُودِهِ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ». [أخرجه مسلم]
قال الإمام النووي رحمه الله: "دِقَّهُ، وَجِلَّهُ: أي قليله وكثيره؛ وفيه توكيد الدعاء وتكثير ألفاظه وإن أغنى بعضها عن بعض قولها" [شرح النووي على مسلم (4/ 201)]
اترك تعليق