هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عضو مجلس الشيوخ لـ"الجمهورية أون لاين":

د. عبد المنعم سعيد: مصر تدير أزمات الشرق الأوسط بمهارة
دكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ
دكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ

المنطقة بين خيارين: السلام والتنمية
أو الانفجار وتدخل القوي العظمى

أكد د. عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ أن كثرة الأحداث في منطقة الشرق الاوسط تعكس تعقيد الموقف غير المسبوق. مشيرا إلي مهارة الدبلوماسية المصرية في إدارة أزمات المنطقة.


كيف تري الأحداث في منطقة الشرق الأوسط ؟
- هذه قضايا كثيرة وهذا يعكس تعقيد الموقف غير المسبوق الآن في الشرق الأوسط لدينا موقف نووي بين إيران والولايات المتحدة من ناحية والمجتمع الدولي.. حيث روسيا والصين والمانيا والاتحاد الأوروبي جزء من الاشتباك التفاوضي الحالي.

ولدينا حرب بدأت في غزة هي الخامسة وانتهت باحتلال القطاع ومجزرة لسكانه وتدمير لكل إمكاناته المادية.

ولدينا بعد ذلك حرب الدولة الوطنية العربية في سوريا واليمن ولبنان والعراق وفلسطين.. حيث انقسمت الدولة إلي ثلاثة مثلما حدث في اليمن وفي فلسطين بين إقليمين، وفي سوريا بين عدة أقاليم.

كيف تنظر إلي التصعيد بين حزب الله وجماعة الحوثيين من جانب وإسرائيل من جانب آخر؟
- الحقيقة لدي رأي أن جميع المنشقين علي الدولة اختاروا شعار محور المقاومة والممانعة وباتت فلسطين قميص عثمان الذي يعطي شرعية لمن لا شرعية له وفق قانون او دستور وراء ما يحدث من مواجهات ازمة عميقة في الدولة الوطنية العربية جعلتها تنقسم في السودان ما بين المكون المدني والآخر العسكري وكلاهما يأخذ السودان إلي هاوية سحيقة.

كيف تري موقف مصر في ظل الأحداث الراهنة ؟
- موقف مصر الحالي هو إدارة الأزمة بمهارة تحافظ بها على مصر، كما انها تقوم بالوساطة من أجل المصالحات ونزع فتيل التوتر، وما تحتاجه مصر الآن هو تصحيح الاختلال الاستراتيجي الجاري في المنطقة من خلال ائتلاف للسلام والتنمية ينطلق من الدول التسعة التي وقعت علي إعلان خاص بعد مؤتمر السلام في القاهرة يضم دول الخليج الست ومصر والأردن والمغرب، وكان فيه خطة للخروج من الأزمة صارت فيما بعد خطة بايدن وتقوم علي وقف إطلاق النار والإغاثة وتفعيل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير وعدم الاعتراف بغيرها، والدول التسع هذه تشمل 6 دول وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل ومعهم السعودية التى كانت قريبة من ذلك، هذه الدول تتحول الى ائتلاف يقوم بالتفاوض علي أساس حل الدولتين، موضحا أن المنطقة إن لم تتجه نحو السلام والتنمية فستكون فى طريقها إلى الانفجار وتدخل القوي العظمي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق