رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بعد واقعة موت المهندس الكميانى فى السويس
هل يتساوى شهيد المعركة وشُهداء العمل والامراض
حالة من الحُزن خيمت على اهالى مُحافظة السويس امس لخبر موت احد المُهندسين الكميائيين على إثر وقوعة فى غلاية كميائية اثناء عمله بعد اصابته بحروق تجاوزن 80%
ومن المُبشرات فى تلك الواقعة ماقاله العُلماء فى ان موت الشخص اثناء تأدية عمله من الشهادة _فشهيد العمل هو الشخص الذى يموت اثناء تأدية مهام عمله وشرطُ العمل فى تلك الحالة ان ان يكون مُباحاً ويزيد تلك المُبشرات المدح الذى ناله هذا الشخق من ذويه والمُقربين من الاصدقاء لُخلقه والتزامه وطريقة الوفاة تتضمنها الحالات التى اقرتها السنة النبوية فى استحقاق موت الشهادة
وهذا يدفعنا الى التعرض الى قول النبى صل الله عليه وسلم " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"
قال النووي رحمه الله:" واعلم أن الشهيد ثلاثة أقسام : أحدها : المقتول في حرب بسبب من أسباب القتال ، فهذا له حكم الشهداء في ثواب الآخرة وفي أحكام الدنيا ، وهو أنه لا يغسَّل ولا يصلَّى عليه .
والثاني : شهيد في الثواب دون أحكام الدنيا ، وهو المبطون , والمطعون , وصاحب الهدم , ومن قتل دون ماله , وغيرهم ممن جاءت الأحاديث الصحيحة بتسميته شهيداً ، فهذا يغسَّل ويصلَّى عليه وله في الآخرة ثواب الشهداء , ولا يلزم أن يكون مثل ثواب الأول"
وفى ذكرى الاحتفال بأنتصار اكتوبر المجيد _قال العلماء ان شهيد المعركة افضل بل انهم انفسهم مُتفاضلون
اترك تعليق