هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذكرى ميلاد ملك العود

قصة سقوط مطربة مغربية من شرفة منزل بليغ حمدى ..أعرف الحكاية

تحل غداً ذكرى ميلاد واحد من أهم صناع الموسيقى فى تاريخ الأغنية المصرية ،  العبقرى الموسيقار بليغ حمدى، الذى أتقن العزف على العود وهو فى التاسعة من عمره ، الذى ولد يوم 7 أكتوبر 1932 بحى شبرا الخيمة بـ محافظة القاهرة ، ورحل عن عالمنا يوم 12 سبتمبر 1993 ،بعد رحلة طويلة مع الفن وقدم خلالها عشرات الأعمال مع كبار النجوم فى ذلك الوقت.


سميرة مليان مُطربة مغربية شهيرة كانت تحمل كذلك الجنسية الفرنسية، ولم تكن سميرة شهيرة في عالم الغناء بقدر ما اشتهرت بعد جريمة القتل التي تعرضت لها في منزل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، فما هي يا تُرى دهاليز هذه الجريمة الغامضة

قصة المطربة المغربية وبليغ حمدى

فى عام 1984 قررت المطربة سميرة مليان المجيء إلى مصر من أجل الحصول على الشهرة والمجد، بيد أنها في المقابل قد حصلت على الموت، إذ أنه قد عثر عليها مقتولة في أحد الحفلات المقامة في شقة بليغ حمدي، ذلك الموسيقار الشهير الذي أصبح فيما بعد متهمًا في جريمتها، والحقيقة أن الجريمة قد حصلت على صدى لا يُمكن تخيله بسبب الملابسات وكذلك المكان الذي وقعت به الأحداث، ثم بعد ذلك جاءت ابنة سميرة مليان لتُثير الكثير من الشكوك وتنشر القضية على أفضل نحو ممكن، وهو ما جعل سميرة حديث الجميع في هذه الفترة، بل دعونا نقول إلى وقتنا الحالي، ولابد أنك عزيزي القارئ ستكون مهتمًا جدًا بما حدث لهذه المطربة الشابة وكيف فقدت حياتها ولماذا تم اتهام بليغ، وكل هذا سيكون موجودًا بتفاصيل أكثر في السطور القليلة المُقبلة، فكن على استعداد لما ستقرأه من أمور أقل ما توصف به أنها مدهشة.

في إحدى الليالي، وفي واحدة من الحفلات الموسيقية التي كان يُقيمها بليغ حمدي لضيوفه من الأصدقاء والمشاهير في عالم الفن، قدم بليغ سميرة ثم أخبر الجميع برغبته الشديدة في النوم، كان الأمر غريبًا ومُدهشًا، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين يعرفون بليغ جيدًا وشغفه بالفن، فهما حدث لن يترك بليغ حفلة كهذه ويذهب للنوم، أيضًا دعونا لا ننسى أننا نتحدث أساسًا عن حفلة في منزله، على العموم، فعل بليغ ذلك، ويُقال إنه نام لساعة واحدة فقط ثم خرج أمام الجميع فزعًا أمام صريخ الحضور، ما الذي حدث؟ لقد عُثر على جثة سميرة مليان!

أجل كما تسمعون تمامًا، تلك الشابة سميرة مليان التي كانت تقف وتُغني قبل دقائق هي الآن في عدد الموتى، والشيء المُبهر هنا أن موتها قد حدث تحت نافذة بليغ حمدي مباشرة، وقد كانت الفتاة اليافعة عارية تمامًا، وبصورة بديهية بدأت بعض الكلمات تخرج من أفواه الحضور، الجميع كان يُردد بكل ثقة أن سميرة مليان قد انتحرت، لكن لماذا قد تفعل الفتاة ذلك وهي تبحث عن سلم المجد وتقترب منه شيئًا فشيئًا؟ لا أحد شغل نفسه وفكر في ذلك الأمر مُطلقًا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق