تقول مني سامي- بكالوريوس تجارة دفعة 2009 قسم المحاسبة- بعد تخرجي عملت لمده 3 شهور فترة التدريب وبعدها قرر زوجي أن اتفرغ للبيت وأنجبت ولد وبنت ووصل عمر الولد الآن 12 سنة بالصف الثاني الإعدادي والبنت عمرها 10 سنوات بالصف الرابع الابتدائي وبعدها فكرت في إقامة مشروع لمواجهة الاحتياجات المعيشية وتوفير احتياجات الأولاد وبالفعل أقمت مشروع الألعاب التعليمية التفاعلية
وهو يستهدف حل المشاكل التعليمية السلوكية والخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ومرضي التوحد والذين يعانون من فرط الحركة وقلة التركيز حيث يمكن لهؤلاء الأطفال استخدام الألعاب الالكترونية وهي من الوسائل التي تساعد علي تنشيط الذاكرة وتنمي مهارات الأطفال الحسية ويمكن من خلال هذه الألعاب عمل عروسة من القماش وتركيب وحدات البازل كما يمكن استخدام هذه الألعاب في تنمية المهارات المعيشية الحياتية والتفكير بشكل منظم ومن هنا يبدأ بتفكير منطقي في كل مراحل حياته وقد نجحت في الحصول علي هذه الأفكار من خلال اليوتيوب وقد ذاكرتها جيدا
أضافت : كل هذه الألعاب الإلكترونية تم جمعها في كتاب وطرحته بالأسواق وعرضت الأمر علي احدي دور النشر التي رحبت بالفكرة وتم توزيع الكتب في مراكز التاهيل وبلغ عددها 29 كتابا بسعر 250 جنيهاً ثم تم تسويقه في معرض الكتاب عام 2018 ووصلت أرباحه إلي 6 آلاف جنيه ثم دخلت في مشروع آخر خاص بشنط الاطفال مع شخصيات كرتونية مثل دبدوب وسوبر مان وميكي وغيرها وحققت أرباحا بلغت 100% كما دخلت في مشروع جديد للأطفال خاص بالملابس التنكرية لحفلات الكريسماس والهدايا والفوانيس الرمضانية.
أشارت إلي أنها منذ 4 سنوات تمكنت من إعداد ورشة لتصنيع كل هذه المنتجات وتقدمت بالمشروع لجهاز تنمية المشروعات وتمت الموافقة عليه كما تم منح قرض قيمته 38 ألف جنيه.
تنصح مني السيدات والفتيات بعدم انتظار وظيفة ميري لن تأتي وأن تكون صبورة لأن الصبر هو الممر الآمن لمواجهة أي مشكلة من المشاكل التي تواجهها.
اترك تعليق