هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى اول ندوة تثقيفية ببورسعيد عن الذكرى ٥١ لنصر اكتوبر

بطل الكتيبة ١٣٣ صاعقة يروى لطلاب "التجارية" بطولات الثغرة

مع بداية الاحتغالات بالذكرى ٥١ لنصر أكتوبر العظيم ، نظمت إدارة الاتصال السياسي بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد ، ندوة تثقيفية بمدرسة بورسعيد التجارية العسكرية حول " البطولات والانتصارات المجيدة خلال حرب استرداد الكرامة فى اكتوبر ٧٣ - حكايات فى سجل البطولات " ، والتى أقيمت برعاية المحافظ اللواء محب حبشى ، وطاهر الغرباوى وكيل التربية والتعليم بالمحافظة ، وحضرها إيهاب عبد المقصود مدير إدارة الشئون التنفيذية ، وسماح الجوهرى مدير إدارة الاتصال السياسى بمديرية التعليم . 


 استضافت الندوة كلا من "ابراهيم سعودى" أحد أبطال الكتيبة  " ١٣٣ " صاعقة أبان حرب أكتوبر ، وفضيلة الشيخ محمد الحديدى كبير الأئمة بمديرية أوقاف بورسعيد

فى البداية تحدث البطل إبراهيم سعودي عن دوره وكتيبتة فى حرب أكتوبر المجيدة ، وكيف شارك وزملائه فى القضاء على الثغرة التى وقعت يوم ١٤ اكتوبر ، أى بعد العبور العظيم لجيشنا وتحطيم خط بارليف المنيع بنحو " ٨ " أيام ، مشيرا لما حدث فى معركة أبو عطوة بمدينة الإسماعيلية لتطويق اللواء المدرع الاسرائيلى الذى نفذ من خلال الثغرة وكيف تصدى له رجال الصاعقة والجيش المصرى ، وحاصروه وكبدوه خسائر فادحة فى المعدات والأفراد وأسروا قائده . 

تناول البطل ابراهيم سعودى ، بطولات زملاؤه الأبطال الذين استشهدوا خلال تلك العمليات العسكرية ، فداءا لتراب الوطن فى تلك المعارك الضارية لاسترداد الأرض والعرض . 

 روى البطل ، كيف تم التجهيز والتدريب واعداد الجيش المصرى اعدادا قويا للحظة عبور الممر المائي لقناة السويس واقتحام الساتر الترابى لخط بارليف الذى يمتد بطول القناة من بورسعيد شمالا  للسويس جنوبا ، وبارتفاع نحو ٢٢ مترا فوق سطح الأرض .. لافتا ان تدريب القوات على العبور واختراق خط بارليف لم تتوقف ليلا ونهارا ، طوال فترة حرب الاستنزاف التى استمرت قرابة ٦ سنوات منذ نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧ وحتى نصر أكتوبر سنة ١٩٧٣ .
 
ومن جانبه ، أكد فضيلة الشيخ محمد الحديدى كبير الأئمة بأوقاف بورسعيد فى كلمتة للطلاب أن الأديان والشرائع السماوية تحثنا جميعا على حب الوطن والدفاع عنه صفا واحدا ضد الأعداء ، فقد قال الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم :" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وقال تعالى أيضا لتحفيز المؤمنين على الجهاد فى سبيل الدين والوطن : "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .. مشيرا إلى أن فى وحدة الصف قوة  وفى الفرقة ضعف وهوان ، وأن الوطن غاليا على نفوس المؤمنين .

 وفى ذات السياق ، أوضح  إيهاب عبد المقصود المدير التنفيذي بمديرية التعليم ، أن مصر حققت معجزة العبور فى أكتوبر ٧٣ بفضل تماسك الجبهة الداخلية وارادتها الصلبة فى تحرير سيناء ، وبفضل تضحيات  جيشنا الباسل الذى كان وسيظل دائما وأبدا ، درع وسيف هذا الوطن العظيم .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق