ألقى محمد إبراهيم القصير، مدير الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة و مدير ملتقى الشارقة للخط كلمة بمناسبة افتتاح الدورة الـ 11 لملتقى الشارقة للخط أشار فيها الى التنوع الكبير للفعاليات التي يقدمها الملتقى التي يؤكد بها أهمية هذا الفن الأصيل، ومشيراً إلى أن ملتقى الشارقة للخط أوجد ثقافة بصرية واسعة منذ انطلاقته في العام 2004، وتأتي الدورة الحالية استكمالا لدور الملتقى في الإضاءة على إرث فني إسلامي أصيل هو الخط العربي.
وأضاف القصير لافتاً إلى أهمية الملتقى وما قدمه منذ تأسيسه من تأثير على الحركة الفنية "شكّل الملتقى على مدى عقدين فضاءات حيوية من الإبداع في فنون الخط، مبرزا جماليات وطاقات الحرف العربي، والاشتغالات الفنية التي قدمها طوال السنوات الماضية الخطاطون والمختصون في هذا الفن التاريخي".
واستعرض مدير ملتقى الشارقة للخط في كلمته ما يقدمه الملتقى في هذه الدورة من فعاليات متنوعة، ومشيراً إلى مكانة الشارقة على الخارطة الثقافية والفنية العالمية، قائلاً " ملتقى الشارقة للخط، يرسخ حضوره الدولي كحاضن للإبداعات الخطية التي تبذل لها كل الطاقات للحفاظ على هذا الفن الإسلامي الأصيل، وإن هذه الريادة إنما تؤكد توجه الشارقة لكل ما هو جمالي وإبداعي. إنها الشارقة إذا بمنجزاتها الثقافية والفنية، تفتح ذراعيها لكل مبدع وفنان وزائر ".
يأتي الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة فعالياته ، مساء أمس الأربعاء ،
وتتوزع فعاليات الملتقى في كل من ساحة الخط في منطقة قلب الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون وبيت الحكمة، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية، وغيرها، ويضم الملتقى 94 فعالية تتنوع ما بين المعارض والورش الفنية المتخصصة والمحاضرات والندوات المتنوعة، تستضيفها دائرة الثقافة بالشارقة بالتعاون مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الإمارة، ويعرض الملتقى في دورته الحالية أكثر من 600 عملاً فنياً لـ 260 فناناً من مختلف دول العالم، كما تشمل المعارض الخطيّة والفنيّة 30 معرضاً للفنانين من مختلف دول العالم.
اترك تعليق