الأقصر - أحمد السعدى أكدت معلمة مدرسة نجع الشيخ بمدينة البياضية جنوب الأقصر المتهمة بالإعتداء على الطفلة مى محمد جاد الله بالصف الأول الإبتدائى براءتها الكاملة من الإتهامات التى وجهتها لها والدة الطفلة وتضمنت ما وصفته بمجرد إدعاءات لا صحة لها على الإطلاق من جانب أسرة الطفلة للإنتقام منها لأسباب وخلافات عائلية بين أسرة زوجها وأسرة الطفلة وهما فى الأصل أقارب._x000D_
_x000D_
وأكد المعلمة سهير شاذلى جامع والتى وصلت إلى درجة معلم أول "أ " أنها لم تسئ إطلاقا للطفلة التى ليس لها ذنب فيما يحدث من نزاع عائلى بين الأسرتين كما أنها لن تنزل بعمرها الذى يبلغ 45 عاما إلى مستوى عمر طفلة لم يتجاوز عمرها 7 سنوات لتقوم بالتعنت معها أو إيذاءها بأى شكل من الأشكال._x000D_
_x000D_
وأكدت المعلمة أنها لم تمنع الطفلة أبدا من دخول الحمام أو تناول طعامها أو شرب المياه ولكن على العكس من ذلك حيث أنها كانت تحرص على متابعة دروسها وواجباتها وتلبى طلباتها فى التحرك والمشاركة والكتابة على السبورة والإجابة عن الأسئلة والدليل " النجوم " وعلامات التفوق الموجودة فى كراسات الطفلة مشيرة إلى أن سياسة تدوير أماكن جلوس الأطفال يأتى فى إطار تنفيذ سياسة " التعليم النشط " التى أقرتها وزارة التربية والتعليم ._x000D_
وأكدت المعلمة أن التلميذة ذات مستوى متميز تعليميا ولم ترفض الإنتقال إلى مقعد فى آخر الفصل مثلها مثل زميلاتها وزملائها فى الفصل الوحيد بالمدرسة والذى يضم 64 طفلا ._x000D_
وأشار المعلمة إلى أن علاقتها بالتلميذة كانت على أفضل ما يكون ولم يقع بين الإثنتين أى خلاف قد يدفعها إلى توجيه شتائم أو سباب من أى نوع للطفلة الصغيرة التى ليس لها ولا لى ذنب فى الخلافات بين الأسرتين ولم يصدر عنها أبدا تلك الشتائم التى ترددها والدة الطفلة فقط ._x000D_
وقالت المعلمة أنها تقبل بشهادة أطفال الفصل وزملائها المعلمين بالمدرسة وأهل المنطقة وأولياء الأمور وإدارة المدرسة والأخصائى الإجتماعى وأمن المدرسة والجميع يشهدون بحسن سيرى وسلوكى وخدمتى لمدة 25 عاما بالتعليم مؤكدة أن تحقيقات المدرسة والإدارة التعليمية والمديرية أثبت براءتها تماما مما تم توجيهه إليها من إتهامات الغرض منها كما تقول إيذاءها فى عملها والإنتقام منها لمجرد قيامها بخدمة ورعاية عمة والد التلميذة والقيام على شئونها_x000D_
وأكدت المعلمة أن الإدارة قررت إستمرارها فى العمل بالمدرسة بعد ثبوت براءتها وأن إنتقالها لمدرسة أخرى كان بناءا على رغبة وطلب كتابى منها وليس كعقاب من أى جهة كما تم التراجع عن قرار وقفها عن العمل لحين إنتهاء التحقيق بعد أن أثبتت الحقائق براءتها وأنها تقدمت بطلب جديد للعودة إلى التدريس بمدرسة نجع الشيخ لكنها لن تقوم بالتدريس للفصل الذى تتواجد فيه الطفلة مى محمد جاد الله درءا للشبهات والقيل والقال ._x000D_
من ناحية أخرى قالت الحاجة سعيدة على محمود عمة والد الطفلة أنها " السبب " فيما يحدث متهمة أبناء شقيقها بالإدعاء على المعلمة التى تقوم على خدمتها ورعايتها ظلما وعدوانا لمجرد تفضيلها الإقامة عندها بعيدا عنهم ._x000D_
وقالت العمة العجوز أنها قريبة للطرفين لكنها أقرب أكثر لوالد الطفلة وشقيقاته اللاتى رفضن من قبل رعايتها وخدمتها مؤكدة أنها فضلت العيش مع المعلمة وزوجها وأولادها وأنها تعول نفسها ماليا بالمعاش الذى تحصل عليه من الدولة وما ورثته عن والدها فى منزل العائلة وأنها لا تنفق سوى على نفسها فقط ولا تقدم أى نوع من المساعدة المالية للمعلمة وأسرتها.
اترك تعليق