شهد اللواء محسن الجندي رئيس مركز ومدينة كوم حماده ندوه موسعه حول التصدي لظاهره حرق قش الأرز بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة بالمحافظة.. في حضور على دومه رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤن البيئه بالمحافظة وجيه الغندور نائب رئيس مركز ومدينة كوم حمادة وعلى الطنطاوي مدير الاداره الزراعيه بكوم حمادة وعمر عطالله مكتب الفني بجهاز شؤن البيئه ورؤساء الوحدات القرويه ومديري الجمعيات الزراعية والارشاد الزراعي وممثل الأوقاف والكنيسة والإدارات وبمشاركه عدد من المزارعين
في بدايه الندوه هنأ "الجندي " الجميع بمناسبه المولد النبوي الشريف...كما قدم التهنئة للفلاحين بمناسبة "العيد 72 للفلاح المصرى" ... وكذلك التهنئة بالعيد القومي لمحافظة البحيرة
كما أكد الجندى على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لمواجهة ظاهرة الحرق المكشوف، مشيرًا إلى أهمية التوعية من حيث تنظيم حملات توعية مكثفة للفلاحين بأضرار حرق قش الأرز على الصحة والبيئة، وتقديم بدائل اقتصادية للاستفادة من هذا القش، وتشديد الرقابة على المخالفين واتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحقهم
اشار الجندى إلى أن عمليات تدوير قش الأرز تسهم في إنتاج الأعلاف و الأسمدة العضوية، ومنتجات الحرف اليدوية، بالإضافة إلى الهدف الأكبر وهو حماية البيئة من التلوث وصحة الإنسان من الأمراض
واكد "رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤن البيئه بالمحافظة و"مدير الإدارة الزراعية " أن الدولة تسعى جاهدة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية للمخلفات الزراعية باستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير قش الأرز وتحويله لأعلاف وسماد عضوي، من خلال رفع درجة الاستعداد، تزامنًا مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية
اكد الجميع على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل عدة محاور رئيسية منها التوعية حيث تنظيم حملات توعية مكثفة للفلاحين بأضرار حرق قش الأرز على الصحة والبيئة، وتقديم بدائل اقتصادية للاستفادة من هذا القش، وتشديد الرقابة على المخالفين واتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحقهم، وتفعيل دور غرف العمليات ومراكز السيطرة للرصد المستمروالتعاون مع الجهات المعنية لتطوير آليات التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى مصادر للطاقة أو الأسمدة و أن مشكلة السحابة السوداء وحرق قش الأرز والحرق المكشوف للمخلفات الزراعية والتي تتسبب في نوبات التلوث الحادة من أخطر المشكلات البيئية التي يشعر بها المواطنون بشكل كبير خاصة في موسم حصاد الارز
الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تعاون وتكامل كافة الجهات المعنية للتصدي لتلك المشكلة من خلال وضع خطة واضحة للقضاء على تلك الظاهرة سواء عن طريق تشديد الرقابة وإحكام السيطرة للتصدي لحرق المخلفات الزراعية بأنواعها أو تفعيل الرصد الدائم والتواصل والتنسيق المستمر مع جهاز شئون البيئة بالمحافظه لتنفيذ تلك الخطة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين كما تم التاكيد على أهمية التوعية بعدم حرق قش الأرز، وتعظيم الاستفادة منه لإنتاج أسمدة واعلاف غير تقليدية، ومخصبات حيوية تفيد التربة، وتساهم في زيادة الإنتاج الزراعي، واستعراض طرق الاستفادة والتصنيع وكيفية قيام المزارعين بذلك
كما تحدث رجال الدين الإسلامي والمسيحي إلى أن "حرق المزارعين لقش الأرز وحطب القطن، حرام شرعا، وفاعله آثم، وذلك لأن هذا التصرف يعود بالضرر على العبد والغير، فضلا عن أن هذا التصرف من أبرز أسباب تكوين السحابة السوداء، وهي واحدة من أبرز مظاهر التلوث البيئي، كما أنها تضر بصحة الإنسان". و عدم الإضرار بالنفس والغير، ولا يسعى لذلك، وإن المصلحة العامة مقدمة عن المصلحة الخاصة، أي أنه لا يجوز للمزارع التخلص من بقايا محاصيله بطريقة تعود بالضرر على الناس،
لا سيما أن الأبحاث أثبتت أن الأطفال هم أكثر الفئات المتضررة من التلوثات الناتجة عن حرق قش الأرز وحطب القطن" و أن "حرق قش الأرز وغيره من الأفعال المشابهة يعد إفسادا في الأرض لأنه يسبب العديد من الأمراض والأضرار الصحية المختلفة" و أن "الله قد أمر بالتعمير والإصلاح في الأرض، والإضرار بالبيئة وصحة الناس يتنافى مع أمر الله"
اترك تعليق