هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الخبراء بعد تفجيرات لبنان..

أجهزة الاتصالات فى مصر.. آمنة

ما مدي تأمين أجهزة الاتصالات في مصر؟

نحن متقدمون جدا في الأمن السيبراني..وأصحاب ريادة 

60% من العاملين في الدول العربية بالمجال..مصريون 

80% من الاختراقات تحدث من الأفراد ... 250 مليار دولار حجم سوق التأمين
 
د.أحمد عبد الحافظ: نكشف عن أي جهاز قبل دخوله البلاد..لدينا ملايين الأجهزة غير المطابقة 

م. أحمد بهاء: 70% من الشركات العربية تعرضت لهجمات في السنوات الثلاث الماضية 

استدعت حوادث تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان الي الانتباه.قدرة بعض الأطراف الخارجية علي استخدام أجهزة الاتصال كسلاح للقتل والإيذاء والتدمير بعيدا عن الهدف الذي صممت من أجله. وهو التواصل..وفي هذا التحقيق. استطلعت "الجمهورية اون لاين" آراء خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول الحادث أولا. ومدي قيام مصر بتأمين أجهزتها. تحسبا لوقوع مثل هذه الحوادث علي ارضها وبين مواطنيها. سواء بواسطة مجموعات أو أطراف أخري.


في البداية رجح د.أحمد عبد الحافظ نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التفجيرات التي وقغت في أجهزة البيجر والووكي تووكي في لبنان. انه تم زرع متفجرات في تلك الشحنات قبل استلامها.وقال ان ماحدث سيدفعنا جميعا جهات مسئولة وأفراد إلي توخي الحذر في الفترة القادمة. وهذا أمر صحي جدا.وأعرب عن اعتقاده بأنه كل 10 سنوات تقع حادثة تتطلب تعلية مستوي الحرص. وقال ان الأمن السيبراني تحدي كبير. ماحدث سيؤرخ ما قبله وما بعده.

أضاف ان الدولة عموما ووزارة الاتصالات علي وجه الخصوص لها جهود في التوعية كبيرة في اتخاذ هذه التدابير وطرح مبادرات لتدريب متخصصين جدد في هذا المجال. وترعي عقد الكثير من المؤتمرات المتخصصة لمناقشة كل جديد يطرأ في هذا المجال. وفتح الجامعات المتخصصة والمعاهد لتدريس وتعليم وتدريب شبابنا.

أفاد بأن 60% من العاملين في الدول العربية في مجال الأمن السيبراني مصريون. لأن لدينا شباب متقدماً جداً في هذا المجال. وفي الفترة القادمة سنعمل علي تصدير منتجات بالاضافة للأفراد.

تابع: هناك في كل ثانية هجمه سيبرانية جديدة. وهي امر لاينتهي.. هناك دائما حركة دائمة لمتابعة انواع الهجمات. و اتفاقات مع كثيرين من دول العالم لأن الأمن السيبراني عابر للقارات. نتشارك مع كل دول العالم بما لمصر من بعد اسلامي سياسي وقاري. نتعاون معهم جميعا ونلتقي في مؤتمرات عديدة. وماحدث يعتبر فرصة جيدة نبحث فيها كيف نتعامل لحماية فضاءنا السيبراني. واستخدام التكنولوجيات الحديثة وكيفية استفادة منها بشكل آمن.الفرد يقع عليه عامل كبير في تأمين نفسه.. ولا نقول اننا يمكن أن نمنع كدولة حدوث اختراعات كاملا.  بل ان 80 % من الاختراقات تقع من الافراد أنفسهم.

وقال: جهاز تنظيم الاتصالات المصري يقوم بمراجعه أي جهاز اتصال يدخل مصر. وموظفونا لديهم ضبطية قضائية و يقومون بفحص الملايين من الأجهزة ونرقض دخول أجهزة غير مطابقة للمواصفات. و الأجهزة المخالفة تملء مخازننا. هناك كميات مهولة منها ما نعيد تدويره ومنها مايتم اعدامه. و اي جهاز اتصالات إلكتروني يدخل مصر لابد ان يحصل علي إجازة من الجهاز بعد فحصة واعتماد نوعه قبل دخوله مصر وهناك لائحه تنظم ذلك.

من جانبة أكد الدكتور بهاء حسن رئيس المؤتمر العربي السنوي لأمن المعلومات. أن أسواق أمن المعلومات تشهد نموًا غير مسبوق.في ظل تزايد التهديدات الإلكترونية والحاجة إلي حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية. وخلال السنوات الأخيرة أصبح الأمن السيبراني جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الحكومات وكافة الشركات الكبري علي مستوي العالم.

أضاف أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق أمن المعلومات عالميًا إلي 250 مليار دولار بحلول عام 2026. مع معدل نمو سنوي مركب يتراوح من 12% - 15% خلال السنوات القادمة. وفقًا لأحدث التقارير العالمية. نتيجة لعدة عوامل أهمها: تزايد الهجمات السيبرانية. التحول الرقمي السريع. زيادة الاعتماد علي التقنيات السحابية. تعزيز الامتثال للقوانين والتشريعات". مشيراً الي انه علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق علي الأمن السيبراني إلي حوالي 5 مليارات دولار بحلول عام 2025.

واضاف المهندس أحمد بهاء خبير امن المعلومات انه مع تزايد الهجمات الإلكترونية. تشير الإحصائيات إلي أن 70% من الشركات العربية تعرضت لنوع من الهجمات السيبرانية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويستهدف المؤتمر العربي لأمن المعلومات في دورته الحالية. تعزيز الوعي حول التهديدات السيبرانية. والعمل علي نشر الوعي حول المخاطر المتزايدة للهجمات السيبرانية علي الحكومات والمؤسسات والأفراد في العالم العربي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق