يحسن كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 30% ..
ويقلل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون مقارنة بالطائرة التقليدية

تم اختيار شركة برات آند ويتني كندا وكولينز أيروسبيس، شركتي RTX من قبل شركة ايرو باص هليكوبتر لدعم تطوير نظام دفع كهربائي هجين لطائرات الهليكوبتر استنادًا إلى طائرة هليكوبتر H145 ذات المحركين، ويهدف برنامج بايونير لاب إلى إظهار إمكانات الدفع الكهربائى الهجين بالإضافة إلي التحسينات الديناميكية الهوائية لتمكين تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30% وتقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون مقارنة بالطائرة التى تعمل بالطاقة التقليدية.

بالنسبة لعرض بايونير لاب التجريبي. سيتم استبدال المحركات الحالية للمروحية بنظام دفع كهربائى هجين يتكون من محرك مشتق من شركة برات آند ويتني  PW210 مرتبط بمحركين كهربائيين ووحدات تحكم كولينز ايرو سبيس بقدرة 250 كيلووات من خلال علبة تروس مشتركة.

وتم تصميم هذا التكوين الكهربائي الهجين لتمكين الأداء الأمثل للمحرك وتحسين الكفاءة..حيث توفر المحركات الكهربائية قدرة عزم دوران عالية أثناء ظروف الطيران مثل الإقلاع والهبوط.

ومن المقرر أن تبدأ الرحلات التجريبية لنظام الدفع الكهربائى الهجين فى عام 2027 فى موقع ايرو سبيس هليكوبتر فى، ألمانيا،
وقالت ماريا ديلا بوستا، رئيسة شركة برات آند ويتني كندا: "بفضل الكفاءة والموثوقية ذات المستوي العالمي، يعد محرك PW210 من شركة برات آند ويتنى مناسبًا تمامًا للعمل كجزء من نظام دفع طائرات الهليكوبتر الكهربائية الهجينة".

 "وللمساعدة في تحقيق أهداف هذا المشروع المبتكر، سنعتمد على الخبرة من قائمتنا المتزايدة من البرامج التوضيحية الكهربائية الهجينة.

وقال هنري بروكس، رئيس الشركة: "إن المحرك ووحدة التحكم المدمجة بقدرة 250 كيلووات التي نصممها لـ بايونير لاب هى جزء من عائلتنا من المحركات الكهربائية ووحدات التحكم التى يمكن توسيعها أو خفضها لتلبية احتياجات الكهرباء المستقبلية للطائرات عبر قطاعات متعددة".

 "ومن خلال العمل كجزء من بنيات الدفع الكهربائية الهجينة أو المساعدة فى كهربة الأنظمة الموجودة على متن الطائرة، ستدعم هذه المحركات وأجهزة التحكم التزام صناعة الطيران بتقليل انبعاثات الكربون من المنصات المستقبلية".

يتم دعم بايونير لاب من قبل الوزارة الفيدرالية الألمانية للشئون الاقتصادية والإجراءات المناخية (BMWK) من خلال برنامج أبحاث الفضاء الجوي LuFo.

وستقوم شركة كولينز بتطوير المحرك ووحدة التحكم الخاصة بالبرنامج بقدرة 250 كيلووات فى مركز التميز لأنظمة التحكم الإلكترونية وأنظمة المحركات فى سوليهال بالمملكة المتحدة، بدعم مقدم من معهد تكنولوجيا الفضاء الجوى بالمملكة المتحدة.