قامت بالمغامرة - مى ياقوت
الحشيش والبانجو ...في شنطة المدرسة!_x000D_ نسمة..تملأ شنطة المدرسة بالمخدرات لتوزيعها وتحصل علي يومية أكبر من الاولاد!_x000D_ عمر .. هرب من جحيم زوج امه..فالتقطه تاجر مخدرات ليتحول الي موزع ومدمن للبانجو والترامادول!_x000D_ تجار المخدرات يستغلون براءة الاطفال لنقل البضاعة او بيعها علي النواصي او بالدراجات اوال "توك توك"_x000D_ بعض الاباء لا يهمهم سوي فلوس التوزيع..ويعملون ناضورجبة لتحذير اطفالهم من الشرطة!في الشوارع المظلمة واحيانا في عز الظهر ،تراهم علي النواصي أو في التكاتك أو علي الدراجات ... أطفال في عمر الزهور ،لا يتجاوزون احيانا 8سنوات ولكنهم فقدوا براءتهم قبل الاوان وهم يشاركون في ترويج المخدرات يدخنون السجائر ليؤكدوا انهم كبروا بالفعل بعد ان اشتري التجار ملامحهم البريئة للوصول الي الزبائن!"الجمهوريه الاسبوعي"اقتحمت مملكة الصف في الجيزة والقليوبية والقاهرة لرصد ظاهرة اطفال المخدرات ،والاقتراب من الصغار الذين تحولوا الي ضحايا للفقر ولجهل الابوين ولجشع التجار، ومجتمع يكتفي بالنظر اليهم علي انهم مجرمون دون ان يقدم لهم طوق النجاة او تشريعات اقوي تحمي طفولتهم ومستقبلهم.في مركز منشاة ناصر بالقليوبية قري المربع الذهبي الشهيرة بتجارة المخدرات ...الخرقانية والقري المجاورة...تجدهم هناك بين طيات ملابسهم سلاحهم الابيض الذي يخرجونه بين لحظة واخري وكـأنه لعبة لا تستطيع التحدث معهم الا بعد أن يعتبروك فردا من سوق الخضار الشهير ليتأكدوا إن كان جاسوسا أو قد ساقه حظه العاثر.لايمكنك الدخول الي مملكة جهنم كما يسمونها دون سبب وجيه ،خاصة انهم يشكون في اي غريب ويبدأون في عمل تحرياتهم ليتاكدوا ان كان جاسوسا عليهم أو قد ساقه حظه السيئ للتردد علي منطقتهم ."هات الوله عادل بالتوك توك يحمل علي هناك..بلاش حد من العيال الكبيرة الحكومة مفتحة عينها اليومين دول".قالها احد التجار  التجزئة وهو يحمل كيسا اسود مملوء ربما بالبانجو أو الحشيش أو حتي شرائط الترامادول ... دقائق وظهر "عادل"مجرد طفل لا يتعدي عمره 8سنوات ...التقط الكيس في لحظات ووضعه في "التوك توك"ورحل به لتسليمه لتاجر اخر.."عادل"الطفل الذي شوهت معالم وجهه نصل مطواة وقتلت البيئة التي يعيش فيها ملامح طفولته.من شبرا الي مساكن شيراتون!معظم الاطفال هناك اتخذوا من الاتجار في المخدرات مهنة لهم بعد ان ورثوها ابا عن جد في قري تعد صداعا دائما في رأس الامن ،وسمعتها وحدها كفيلة بابادتها لولا شرفاء يسكنون بها ،وما اختلف عن السنوات القليلة الماضية انه لم يكن يسمح لهم بالدخول في هذه التجارة الحرام كصبيان أو مروجين مثل سن الثمانية عشر أما الان ففضلوا أن يدخلو الي دروبها المحفوفة بالمخاطر في سن السادسة وتكون يوميتهم اعلي واغلي فالتجار الكبار يستغلون اعمارهم القليلة للتمويه حتي يلفتون الانظار.لم تختلف منطقة شبرا الخيمة عما يحدث في قري القليوبية وان اختلفت مسارح البيع الحرام فبدلا من الاسواق تحل محلها المقاهي والتي قد لا تبعد عن قسم الشرطة عدة امتار,تجدهم بدراجاتهم يعرضون علي المترددين الحشيش والبانجو والترامادول اما للزبائن او يعملون له"ديلر"مستخدمين "التوك توك"لتوصيلها الي اصحاب المقاهي.وفي حلوان بالقاهرة خلف مصانع الحديد والصلب يوجد جبل عرب ابو ساعد بعد كوبري التبين بعد ة كيلو مترات تجد الاطفال بوجوه ممسوخة يترصدون الغرباء ويتبادلون المخدرات بالاموال من زبائنهم.ولم تختلف مناطق غمازة الصغري والكبري