الألمان يعشقون الملوخية والإنجليز يحبون الخبز الساخن والهولندي يفضل "المسقعة"
نسبة الإقبال تقترب من 100% علي منتجعات الغردقة ومرسي علم
وسط سطوع الشمس ودفء الجو.. تشهد المنتجعات السياحية بمحافظة البحر الأحمر الغردقة وسفاحا ومرسي علم إقبالا كبيرا من السياح الأوربيين والعرب. "الجمهورية أو لاين" رصدت حركة الإقبال غير المسبوقة من السياح وسعادتهم بأجواء البحر الأحمر الساحرة وشواطئها الفريدة. السائحون أكدوا أن مصر فريدة بمدنها السياحية والأثرية وطبيعتها الخلابة الساحرة ومياهها الصافية.
قال سامح جمعة نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة ان طقس البحر الأحمر جميل ومشمس والطبيعة خلابة وهو ما يدفع الأوربيون للحضور للاستمتاع به.. موضحا أن الطقس بالبحر الأحمر طبيعي ورباني دافئ.
أعرب عن سعادته بتوافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب خاصة من بالدول الأوروبية علي شواطئ مدينة الغردقة للاستمتاع بالشمس الدافئة ورحلات السفاري والغطس.. مضيفا أن تكلفة الإقامة في فنادق الغردقة غير مرتفعة مقارنة بتكلفة المعيشة في أوروبا.
أضاف أن السياح يشعرون بالرضا والسعادة في ظل الأجواء الساحرة والأمن والأمان والاستقرار الذي تشهده البحر الأحمر وكل محافظات مصر المحروسة.
قال خالد الصغير مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة. يتم عمل برنامج للأفواج السياحية القادمة أوروبا لقضاء اوقات للاستمتاع بالجو المعتدل والمناظر الخلابة وخاصة رحلات السفاري حيث يفضل السياح رحلات السفاري الجبل وذلك للتعرف علي الحياة البدوية بكل تفاصيلها
من ركوب سيارات الدفع الرباعي والموتوسيكل وركوب الحصان والجمل وشرب الجبنة "القهوة البدوية" وأكل الرقاق "العيش البدوي" وشرب الماء من البئر.
أضاف: يواصل السائحون برنامج الرحلة بارتداء الملابس البدوية وبمشاهدة الحيوانات البرية والزواحف وفي نهاية الرحلة يتم عمل حفل لمشاهدة التنورة والفلكلور الشعبي المصري.
من جانبة قال علاء الدين محمود رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر: الفنادق السياحية خصصت يوما في الأسبوع لتقديم الأكلات المصرية ويسمي البوفية الشرقي
أضاف أن الألمان يعشقون "الملوخية" ويعاملونها معاملة "الشوربة". وكذلك يعشقون الحلويات المصرية مثل البسبوسة والكنافة. مضيفا: "السائح الهولندي يفضل الكنافة المصرية¢.
أشار أن الطعمية والفول والمسقعة عليها تزاحم شديد من الأجانب في وجبة الفطار يوميا ولا يمكن أن يتم إعداد وجبة الفطار بدونهم وأن الخبز المصري. يفضله الانجليز و تقوم الفنادق بتصنيع الخبز أمام السياح ليتم تقديمه ساخنا.
وأضاف عاطف عثمان مدير عام أحد الفنادق: تعد مدينة مرسي علم قبلة السياحة الأوروبية إلي البحر الأحمر. حيث المياه الدافئة والطبيعة الخلابة وأماكن الغوص البكر.. موضحا أن مرسي علم هي الواجهة المفضلة للسياح الألمان والإيطاليين وبعض الجنسيات الأخري مثل البولنديين والتشيك وأيضاً البلجيك والهولنديين.
أضاف أن معدلات الأشغال ترتفع خلال هذه الفتره من العام وتزيد عن 80% في أغلب فنادق المدينة.
أضاف :تعد مدينة مرسي علم هي مستقبل السياحة في مصر خلال السنوات القادمة حيث شواطئها الخلابة ومناطق الغوص والشعب المرجانية.. موضحا أنها من أفضل أماكن الغوص في العالم.. وأيضا بما تحتويه من محميات طبيعية مثل وادي الجمال وخليج القلعان وأشجار المنجروف الموجودة في قلب البحر والتي تعتبر أكبر الأشجار عمرا وواحدة من العلامات المميزة في المنطقة.. بالإضافة إلي منطقة شرم اللولي أو البحيرة السحرية والتي يرجع تسميتها بهذا الاسم لتغير لونها خلال اليوم الواحد علي حسب درجة لون الشمس وأيضا بسبب وجودها وسط المنحدرات والكثبان الرملية حيث يستطيع السائح الاستمتاع بمنظر المياه بانعكاس أشعة الشمس عليها.
أضاف انه يتم تنظم رحلات إلي منزل الدلافين من جميع المنتجعات للتمتع برؤيتهم واللعب معهم.
قال أبو الحجاج العماري. مدير فندق سياحي بمرسي علم. إن أغلب الفنادق تبتكر أفكارا جديدة ترفيهية لإسعاد النزلاء. وتستغل المواسم المناسبات لإقامة حفلات لنزلائها. وتزامنا مع موسم المانجو تم تنظيم مهرجان للمانجو علي شاطئ البحر لإسعاد النزلاء.
أضاف أن تنظيم مهرجان المانجو بعرض جميع أنواعها. كان من خلال بوفيه مفتوح وعرضها بأشكال مختلفة مع امتزاجها بالحلوي المختلفة لإسعاد النزلاء.
أشار إلي أنه يتم تنظيم فقرات ترفيهية بجانب مهرجان المانجو اليومي علي شاطئ البحر. حيث تفاعل السياح مع الفقرات الترفيهية المختلفة والتي لقيت استحسان السياح بشكل كبير.
أكد عصام علي الخبير السياحي وعضو غرفة المنشأت السياحية بالبحرالأحمر. ان السياحة الألمانية تتصدر المشهد في منتجعات الغردقة ومرسي علم تليها السياحة الروسية وعدد من الجنسيات الأخري شملت انجلترا وإيطاليا وفرنسا وبيلا روس ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وهولندا وبولندا والتشيك وصربيا والدانمارك والصين وشيلي واسبانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وتركيا والعراق والسعودية ولبنان جاءوا لقضاء عطلاتهم السنوية والاستمتاع بمياه البحر الأحمر الزرقاء والطقس الدافي وتنفيذ رحلات الغطس والسنوركل ورحلات السفاري الجبلية.
اترك تعليق