كلف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. الدكتور جعفر حسان. بتشكيل حكومة جديدة. خلفًا لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وقبل العاهل الأردني استقالة حكومة بشر الخصاونة. وكلفه بالاستمرار في تصريف الأعمال. لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها. موجهًا رسالة إلي "الخصاونة". ردًا علي رسالة الاستقالة التي رفعها إليه.
وقال الملك عبدالله الثاني: "أتوجه إليك ولزملائك الوزراء بتحية الاعتزاز والتقدير علي ما بذلتموه في خدمة الأردن الغالي".
وأضاف "تقدمت وفريقك الوزاري بالاستقالة. فإنني أشكركم علي جهودكم وحرصكم علي القيام بالواجب طيلة فترة تحملكم أمانة المسؤولية".
وتابع: "جاء تكليفكم برئاسة الحكومة خلال سنوات جائحة كورونا. التي تركت آثارًا وتداعيات بالغة علي الاقتصاد الوطني. وكان حرصنا الأكبر سلامة مواطنينا. وأن يبقي قطاعنا الصحي. كما هو دومًا. فاعلًا ومتماسكًا. يقدم أفضل الخدمات للمواطنين. وعملت الحكومة لاستكمال الجهود الوطنية في هذا المجال".
وتمكنت الحكومة من استيعاب الآثار التضخمية الناتجة عن الظروف الاقتصادية الدولية. خلال السنوات الأخيرة. وحماية المواطن من آثارها الصعبة. واتباع سياسة مالية حكيمة حافظت علي الاستقرار المالي لتكون قاعدة سليمة للتنمية.
وأكد أن الحكومة كانت عند مسؤوليتها الوطنية في تبني التشريعات التي أقرتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. التي جرت الانتخابات النيابية الأخيرة بموجبها. مثلما عملت الحكومة علي إعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي. وبدأت تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام.
وقال العاهل الأدرني "أقدر لكم ولفريقكم الوزاري جهودكم في تحقيق تقدم ملموس في مشروعات حيوية متعددة. تمثلت في اتخاذ خطوات لتطوير منظومة النقل العام من خلال استكمال الربط بين مدينتي عمان والزرقاء. إضافة إلي إبرام مذكرات تفاهم لمشروع السكة الحديدية. والسير في الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه. وتيسير إطلاق خدمات الجيل الخامس في الاتصالات".
اترك تعليق