قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص لأجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن هناك كتاب صدر مؤخرا عن الأسرة عن أبناء محيي الدين، نشر منذ عدة أشهر، وأعد وكتبه مصطفى عبيد، وهذا النوع من أنواع الكتابة جديد في المجتمع، لكنه استطاع أن يرصد تاريخ الأسرة وتطور الأوضاع السياسية والتغييرات السياسية في مصر على مدار عدة أجيال من الأسرة من أبناء الجد المؤسس للأسرة، الذي يرجع تاريخ عمله للقرن الـ 19، وكان ما بين العمل في تجارة القطن والزراعة، كان له اهتماما بالعمل السياسي، حيث كان عضوا في الجمعية الشرعية.
وأضاف "محيي الدين"، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي في "بودكاست حكاوي مع أمل الحناوي"، أنه في جيل الجدود كان منهم من هو مهتم بالعمل العام، وكان أغلب العمل العام في وقتها إما ما بين عمل العمودية في القرية أو في التمثيل النيابي.
وأوضح أن جيل الوالد والأعمام تزامن تطوره مع إرهاصات ثورة 1952، وكان لهم من بعدها أعمال كثيرة للغاية، فكان هناك اثنين من الأسرة من الضباط الأحرار هما خالد محيي الدين وزكريا محيي الدين، كما أن هناك عددا من أبناء الأسرة عمل في العمل العام سواء التنفيذي والوزاري أو الشعبي والنيابي مثل والده وعدد من الأعمام.
ولفت أنه في ظل هذا التطور في الأسرة، الذي دائما ما يشببها بلغة المال والاقتصاد أنهم تمتعوا بقدر من المحفظة المتكاملة في الحياة، حيث كان في جانب من العمل السياسي والعام، لكن ما يجمعهم هو الاهتمام بالفلاحة والزراعة، وعدد كبير منهم من أساتذة الجامعات من الذين تبوؤا مناصب هامة تنفيذية وتكنوقراطية في الوزارات المختلفة.
اترك تعليق