تحل الأيام المقبلة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدى ، والذى ولد فى حى شبرا بالقاهرة يوم 7 أكتوبر لأب عالم فى مجال الطبيعيات والحايز على جائزة الدولة ، والذى أتقن العزف على العود،ورحل عن عالمنا فى 12 سبتمبر 1939 بعد رحلة طويلة مع الفن وقدم خلالها عشرات الأعمال مع كبار النجوم فى ذلك الوقت
جمعت قصة حب الملحن بليغ حمدي والمطربة وردة، من أعظم قصص الحب، فـ"بليغ" التقي بها لأول مرة في منزل الموسيقار الراحل محمد فوزي، وكان ذلك مطلع الستينيات، واتفقا على أن يلحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي»، ومن هنا انطلقت شرارة الحب داخل الملحن، وقرر أن يذهب إلى والدها ليطلبها للزواج، لكنه يرفض، ويعود "بليغ" ليكتب لها أغنية «العيون السود».
تزوجت وردة من الضابط جمال قصري، لكن لم يختف الأمل من قلب «بليغ»، فبعد 10 سنوات التقاها، وتزوج الثنائي لمدة 6 سنوات، حتى اتهم «بليغ» في قضية قتل الفنانة المغربية سميرة مليان، اضطر للهرب لباريس، وهناك أرسل إلى وردة ورقة طلاقها ومعها تسجيل بصوته يحمل كل معاني الفراق يقول من خلاله «بودعك وبودع معك».
ورغم الطلاق فإن وردة لم تتخل عن بليغ ووقفت بجانبه في أزمته، وذهبت إلى وزير الداخلية زكي بدر عام 1984، لتتوسط لبليغ، في أن لا يسجن.
اترك تعليق