واعاز العلماء الحكمة من اخفاء ساعة الاجابة يوم الجمعة _الى اكتساب العبد خصلة المثابرة على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وساعة الاجابة لا يوافقها عبداً مسلم يسأل الله فيها حاجة من حوائج الدنيا والاخرة الى اعطى مسألته لذلك ينبغى الاكثار من الدعاء والرجاء في يوم الجمعة عسى ان يصادف هذه الساعة المباركة
وهناك ثلاثة اوقات تواردت الاحاديث فى انها ساعة الاجابة على المُسلم ان يراعيها بمزيد من العناية وهى كالتالى
_ما بين الجلوس على المنبر الى ان تُقضى الصلاة
_من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس
_ آخر ساعة من يوم الجمعة
و فى ذات الشأن قالت دار الافتاء إن تحديد ساعة الاحابة مسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته، وأنه ليس من السديد التقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت ساعة الاستجابة يوم الجمعة وإنكار باقي الأوقات فيه، بل ينبغي على المسلم المثابرة في الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر، فلا بأس بالدعاء بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الاستجابة يوم الجمعة، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه».
اترك تعليق