شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "عمر أفندي" ذهاب زينات “آية سماحة” مع عمر “أحمد حاتم” إلى حفل الفنان التشكيلي الشهير، وهناك يطلب عمر من الباشا الذي يريد اللوحة الكتابة عليها لتمييزها، وتخرج زينات منتظرة عمر في الخارج أمام القصر الذي به الحفل.
بينما يذهب عمر إلى مكان اللوحة ويفك اللوحة المقلدة والتي وقع عليها الباشا ويلقيها لزينات لتنجح المهمة التي يقتنع فيها الباشا أنه حصل على لوحة زهرة الخشخاش الأصلية ولكن في الحقيقة لم يحصل إلا على نسخة مقلدة ويرفض شلهوب منح عمر المبلغ كاملًا واكتفى بمنحه نصف المبلغ فقط.
كما عرفت كارلا انفصال والديها وواجهت والدتها بها، ويبدو أنها لديها رفض غير مباشر لهذا الأمر فتجبر ماجي “ميران عبد الوارث” على الصمت والاستمرار في الزيجة مع علي لمزيد من الوقت.
ويعلم علي بأخبار عام ١٩٤٣ في الحاضر، يتفاجأ بخبر جعله يسرع إلى الماضي ويدخل البنسيون الخاص بدلال سريعًا ويحمل الحقيبة التي يحفظ فيها دياسطي “مصطفى أبو سريع” المنشورات.
وبينما كاد يخرج من البنسيون يتفاجيء بجاك أمامه ومعه مجموعة من الجنود، فتشاغل زينات جاك ليهرب علي ويلقي بالحقيبة في نهر النيل لينقذ صديقه الوحيد دياسطي، أما شلهوب فيقنع الانجليز أن دياسطي هو الذي اختطف جاك، ولكن أباظة يخبر جاك أنه سيحضر له الاثنين الذين تسببا في خطفه وبالفعل يسلم اثنين من الشباب الذين كانوا يهربون له الخمر من معسكر الإنجليز.
بينما يذهب دياسطي لخطبة حبيبته بعدما تأكد من مشاعرها تجاهه، ويقابل والدها ولكن طلبه يقابل برفض شديد، أما صبري فيرفض طلب أم هبة للزواج منه ويقنعها أن العلاقة التي تجمعهما هي علاقة أم وابنها.
مسلسل "عمر أفندي" مكون من 10 حلقات فقط، وتأخذ الأحداث منحنى دراميًا شيقًا مع عودة عمر بالزمن إلى فترة الأربعينيات، وذلك حول شخصية "عمر" التي يجسدها أحمد حاتم ويقع في حب آية سماحة ويعيشان قصة حب رومانسية، يعود عمر فجأة إلى أربعينيات القرن الماضي، ويقع في حب رانيا يوسف، الأمر الذي سيؤدي إلى تعقيدات في حياته وعلاقاته العاطفية.
المسلسل يشارك في بطولته بجانب أحمد حاتم كلًا من : آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.
اترك تعليق