الكركم هو نوع من التوابل الهندية التقليدية التي تحتوي على مركب قوي يعرف باسم الكركمين. هذه التوابل مشتقة من نبات من عائلة الزنجبيل، المعروف باسم كركم لونغا، وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، والهند هي المنتج التجاري الرئيسي.

ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" قد يساعد الكركم في تقليل الالتهاب وغالبًا ما يستخدم لعلاج الألم والحالات الالتهابية.

فيما يلي 9 فوائد للكركم ستقنعك بجعله جزءًا من نظامك الغذائي:

1. يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات

إذا كانت عضلاتك تتألم بسهولة والمفاصل تؤلمك طوال الوقت، فيجب عليك محاولة إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي. يحتوي على مركب نشط بيولوجيًا يسمى الكركمين، والذي يعمل كمسكن للألم ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة الآلام الشائعة. وبسبب هذه الخصائص، فإنه قد يلعب دورًا مهمًا في تقليل مخاطر العديد من الحالات، مثل أمراض القلب ومشاكل المفاصل مثل التهاب المفاصل، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة الطب التأكسدي وطول العمر الخلوي .

2. غني بمضادات الأكسدة

الكركم مليء بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في جسمك. الجذور الحرة هي تلك الجزيئات المزعجة التي يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتضر خلاياك. يساعد الكركمين على تحييد هذه الجذور الحرة، مما يقلل من الأضرار التأكسدية ويدعم الصحة العامة، كما وجد في دراسة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة . هذا التأثير المضاد للأكسدة يبطئ الشيخوخة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

3. يخفف الألم

إذا كنت تعاني من ألم مزعج لا يختفي، فقد يغير الكركم قواعد اللعبة بالنسبة لك. "يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات ومركبات الكركمين التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، وخاصة آلام المفاصل وألم العضلات. يقول اختصاصي التغذية الدكتور روهيني باتيل : "يساعد الكركم على تقليل الانزعاج المرتبط بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم". لذا، أضف هذا المسكن الطبيعي للتحكم في الانزعاج.

4. يعزز وظائف الكبد

فائدة أخرى للكركم هي تأثيره الإيجابي على وظائف الكبد. الكبد هو أحد الأعضاء المهمة في الجسم التي تعمل بجد لتصفية السموم. ثبت أن الكركمين يعزز وظائف الكبد عن طريق زيادة إنتاج الصفراء، مما يساعد على تكسير الدهون وإزالة السموم. علاوة على ذلك، كشفت دراسة نشرت في BMC للطب التكميلي والبديل أن تأثير الكركم المضاد للأكسدة قد يحمي حبيبك من التلف بسبب السموم.

5. يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

نعم، يمكن للكركم أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويحسن الصحة العامة. تشير الأبحاث التي نشرتها مجلة المغذيات إلى أنه تم العثور على الكركمين كعشب مفيد في علاج السرطان. قد يساعد في منع نمو وتطور الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، فإن دمج الكركم في نظامك الغذائي يمكن أن يكون وسيلة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

6. يساعد على الهضم

هل تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي بشكل متكرر؟ إذا كان الأمر كذلك، أضف الكركم إلى روتينك اليومي. ومن المعروف أن الكركم يحفز إنتاج الصفراء، مما قد يساعد على هضم الدهون بسرعة وتقليل التهاب الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد خصائص الكركم المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة أمراض الدماغ الأيضية .

7. يعزز الذاكرة

لا يدعم الكركمين صحتك الجسدية فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لفوائدك المعرفية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة Neural Regeneration Research أن الكركم يمكن أن يعزز الذاكرة والوظيفة الإدراكية. فهو يساعد على تقليل خطر الالتهاب والأضرار التأكسدية التي قد تلعب دورًا في مرض الزهايمر. يوضح الدكتور باتيل: "الكركم مفيد أيضًا لأنه يُعتقد أنه يزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين مرتبط بتحسين وظائف المخ والمزاج".

8. يحارب الجذور الحرة

كما ذكرنا سابقًا، الكركم مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات شديدة التفاعل يمكن أن تلحق الضرر بخلاياك وتؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. من خلال تحييد هذه الجذور الحرة، يساعد الكركم على حماية خلاياك من الأضرار التأكسدية ويدعم الصحة العامة، وفقًا لمجلة مضادات الأكسدة . هذا التأثير المضاد للأكسدة مهم بشكل خاص للحفاظ على الصحة الخلوية ومنع الشيخوخة المبكرة.

9. يساعد في إدارة الاكتئاب

وقد لوحظ أن الكركم يساعد في تحسين الصحة العقلية عن طريق تقليل خطر القلق والاكتئاب. "قد يكون للكركمين الموجود في الكركم تأثيرات تعزز الحالة المزاجية والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب "، وفقًا للدكتور باتيل. لكن تذكر أنه ليس بديلاً عن العلاجات التقليدية لمشاكل الصحة العقلية. إنها مجرد وسيلة لتقديم بعض الدعم الإضافي للصحة العقلية.