في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، وتحت اشراف فضيلة الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الاوقاف بالغربية، أقيمت اليوم فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف الغربية بمسجد عبدالمجيد قادوس بمدينة المحلة بحضور الشيخ محمد عبد الغنى صوله مدير الدعوة بالغربية ، والدكتور تامر عبد رب النبى المزين.
وفى بداية كلمته قدم فضيلة الشيخ محمد عبدالغنى صوله مدير الدعوة بالغربية الشكر لمعالى الاستاذ الدكتور أسامة الازهرى , وزير الأوقاف على كل ما يقدم لوزارة الأوقاف سائلاً المولى عز وجل لسيادتة التوفيق والسداد وأن يعينة ويوفقه فى عملة وأن يرزقه البطانه الصالحة التى تعينة على قضاء مصالح العباد والبلاد
ثم أكد فضيلته أن وزارة الأوقاف بأئمتها وعلمائها هم حائط الصد الأول للدفاع عن الدين والوطن في مواجهة الاتجاهات الفكرية المنحرفة والمغرضة،
ثم أضاف فضيلته أن التزود بالعلوم الإنسانية والثقافية ضرورة ملحة لتبصير المجتمع بمستحدثات الأمور من وجهة النظر الفقهية والشرعية.
وإن أهم ما نواجه به الاتجاهات المنحرفة هو التمسك بكتاب الله (عز وجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، خصوصا و أن العالم الإسلامي يواجه تيارات فكرية متعددة تستدعي المناقشة والتبصير للدعاة بخطرها، كالعلمانية والإلحاد، وغير ذلك، و أن دعاة وزارة الأوقاف لهم دور كبير في معالجة مثل هذه القضايا التي يتعرضون لها خاصة عند الابتعاث إلى خارج البلاد، و العلم والعقيدة الثابتة هما الطريق الوحيد والأمثل لنجاح الدعوة وسلامة المجتمع
وهناك عدة محاور لابد ان يهتم بها الامام فى الفترة القادمة وهى
1. إطفاء نيران الفكر المتطرف
2. إطفاء نيران التطرف اللادينى ( الالحاد, الادمان، الانتحار ، الاكتئاب، الاحباط , التنمر، التحرش، )
3. ارتفاع معدلات الطلاق وحرمان المرأة من الميراث
4. أعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق دينى.
وفى نهاية كلمته قدم فضيلة الشيخ/محمد عبد الغنى صولة مدير الدعوة بالغربية، الشكر لفخامة السيد رئيس الجمهورية ومعالى وزير الاوقاف على اهتمامهما البالغ بالسادة الأئمة والدعاة وحرصهما على أهمية نشر الوعى بين السادة الأئمة وضرورة الاهتمام بالثقافة والاطلاع ولابد من زيادة الثقافة والوعى والمعرفة والإعداد الجيد للخطاب والكلمة،
وفى بداية كلمته وجه معالى الدكتور/ تامر عبد رب النبى المزين ، النصيحة لجميع السادة الأئمة بضرورة الالتزام بالاطلاع والثقافة ومتابعة كل ما هو جديد ، للارتقاء بأسلوب الدعوة ، ولابد من دراسة علوم القرآن والوقوف على مقاصد السور القرآنية ، ومعرفة أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ و غيرها من العلوم التى يحتاجها كل داعية لكى يطور من خطابه الدعوى
ثم أكد المزين على ضرورة أن يكون هنآك روح التنافس بين السادة الأئمة فى الأسلوب والأداء ومعرفة العلوم الشرعية وخاصة علوم القرآن وعلوم الحديث .
وفي ختام البرنامج تم عقد المقرأة القرآنية ومجلس الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اترك تعليق