هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاحتلال يستهدف الأحياء والأموات

غزة أكبر مقبرة جماعية في العالم

4.40 ألف شهيد وأكثر من 92 ألف مصاب منذ بداية العدوان

تحلل مئات الجثامين واختفاء 8 آلاف قسراً.. وتبخر 1700 بسبب استخدام أسلحة محرمة

مع تواصل حرب الإبادة التي يقودها كيان الاحتلال الاسرائيلي تخرج من الاراضي الفلسطينيية تقارير تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني .. حيث ان  حصيلة الشهداء وصلت إلي 40 ألفاً و 400 شهيد منذ السابع من اكتوبر الماضي بينما تجاوز عدد المفقودين تحت الأنقاض عشرة آلاف مفقود وأكثر من إثنين وتسعين ألف مصاب بهذه الحرب التي لم تسجل مثيل لها بالتاريخ .


مع تواصل حرب الإبادة التي يقودها كيان الاحتلال الاسرائيلي تخرج من الاراضي الفلسطينيية تقارير تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني .. حيث ان  حصيلة الشهداء وصلت إلي 40 ألفاً و 400 شهيد منذ السابع من اكتوبر الماضي بينما تجاوز عدد المفقودين تحت الأنقاض عشرة آلاف مفقود وأكثر من إثنين وتسعين ألف مصاب بهذه الحرب التي لم تسجل مثيل لها بالتاريخ .

فقد اعتاد سكان قطاع غزة مشاهدة الجثامين ملقاة علي الطرقات وكما باتت المناطق الآمنة محدودة أصبحت أماكن الدفن هي الأخري تعد علي الأصابع ما يثير التساؤلات حول استهداف الاحتلال للمقابر في سياسة ممنهجة.

قال عائد ياجي مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية بغزة إن القطاع تحول إلي أكبر مقبرة جماعية حول العالم بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني .. مضيفا أن قوات الاحتلال أقامت عددا من المقابر الجماعية في المستشفيات .. مؤكدا أنه تم اكتشاف هذه الجرائم بعد انسحاب قوات الاحتلال منها.

أوضح "ياجي" أن قطاع غزة كان يعاني في الأساس قبل بدء العدوان وكانت هناك مطالبات بضرورة تخصيص مناطق بعيدة عن المواطنين لدفن الأموات متابعا..  مع بداية العدوان اضطر العاملون الصحيون لدفن العديد من الشهداء داخل المستشفيات خوفا من انتشار الأمراض في صفوف النازحين.

اضاف أن هناك انهيارا تاما للمنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة للعدوان المستمر منذ أكثر من 10 أشهر .. لافتا الي أن هناك تقديرات تقول إن أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض منهم شهداء منذ أكثر من 225 يوما.

من جهته  قال غسان الأعور استشاري الأمراض المعدية إن تأخير دفن الشهداء يعتبر السبب الرئيسي في انتشار الأمراض المعدية وخاصة  انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي والسل .. مضيفا أن قواعد النظافة العامة ليست متوفرة بسبب عدم توفر مياه نظيفة .. موضحا أن احتمال انتقال العدوي مرتفعة للغاية.

اضاف الاعور أن هناك خطورة في التعامل مع الجثامين التي تحللت لدفنها حيث يتعرض المتطوعون للجراثيم .. مشيرا الي إن انهيار الخدمات الصحية والبنية التحتية تساعد علي انتشار الأمراض عبر المياه وهو ما يقلق وينبئ بانتشار مرض الكوليرا . متابعا أن أزمة دفن الشهداء في قطاع غزة تدفع إلي القلق.

وفي ذات السياق أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أنه رصد تبخر جثامين 1760 جثة حيث لم يجدوا لها أي أثر بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً ولم يتم تسجيلهم في السجلات المختصة كما تمكنوا من رصد اختفاء 8,240 جثة قسراً لا يعلم مصيرهم منذ اندلاع الحرب في غزة وحتي الآن .. وفق وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"

اكد الدفاع المدني  اختفاء 2210 جثامين من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها قوات الجيش الإسرائيلي موضحا بأن 82 عاملا منهم قتلوا وأصيب 270 كما تعرضت مقراتهم للتدمير الكلي وبعضها للضرر الجزئي وفقدوا 11 مركبة إنقاذ و8 سيارات إسعاف منذ بدء العدوان وهذا يؤكد تعمد تعطيل العمل الإنساني من قبل إسرائيل.

بدوره طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتشكيل لجنة دولية مستقلة تماما للتحقيق في اختطاف جيش الاحتلال جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية .. وقال المكتب الإعلامي في بيان إن الاحتلال سلم جثامين 89 شهيدا كان سرقها في وقت سابق وأوضح أن الاحتلال سلم الجثامين متحللة وتظهر الهياكل العظمية. في امتهان لكرامة الشهداء وإنسانيتهم.

أوضح أن الاحتلال اختطف منذ بدء الحرب أكثر من ألفي جثمان لشهداء وموتي سرقها بعد تجريف عشرات المقابر ونبش قبور بمناطق مختلفة من القطاع. في مشهد مخالف للآدمية والشعور الإنساني .. مضيفا أن الاحتلال لايزال يحتجز عشرات الجثامين .. ودعا المنظمات الدولية والأممية إلي إدانة هذه الجرائم الوحشية البشعة.

اكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان هذه ليست المرة الأولي التي يتسلم فيها الجانب الفلسطيني جثامين مواطنين كانت محتجزة لدي إسرائيل حيث سبق واتهم إسرائيل بسرقة أعضاء من الجثامين  بشكل يخالف كل الأعراف الدولية.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمرعن جثامين أكثر من 80 شهيدا احتجزتها خلال الحرب علي قطاع غزة ودفنت في مقبرة جماعية بمدينة خان يونس.

وأفادت الإغاثة الطبية الفلسطينية بأن جثامين الشهداء وصلت متحللة ولم تعرف هويات أصحابها ولا تمتلك الكوادر الطبية الفلسطينية أي إمكانيات لإجراء التحاليل اللازمة للتعرف علي هوية أصحابها.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق