أكدت النجمة شيرين عبد الوهاب أن عقدها مع شركة "روتانا" كان في حكم المفسوخ، بسبب عدم قيام الشركة بعمل الدعاية اللازمة لأعمالها الغنائية.
وقالت شيرين عبد الوهاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر: "أول حاجة أخلوا بها في العقد، ويعتبر العقد فاسخ نفسه هو عدم عمل الدعاية، وحد فيهم يقدم ورقة يقول إنه دفع 5 جنيه في دعاية أو عمل لافتة بحجم المطربة دي، وأنا مسلمة في جائحة كورونا أغنية اسمها مش أد الهوى".
وأكدت شيرين رفضها العودة للتعاون مع روتانا بقولها: "ده رزقي ورزق عيالي مش هديه لحد، مش كفاية خدوا مني 8 مليون جنيه يالغلط، دي فلوس عيالي".
تحدثت شيرين خلال المداخلة عن مؤامرة ضدها قائلة: "في مؤامرة إني أقعد في البيت، وأنا كنت ساكتة وقاعدة زي خيبتها، لكن صوتي مش هيتقطع أبدا، وهفضل راكبة القطر بتاعي ومفيش حد هيعرف يوقفه".
وأضافت: "أناشد القضاء المصري زي ما حكم لهم بالغلط ياخدوا مني 8 مليون جنيه بالسرعة دي أنا كمان القضايا اللي رفعتها يتحكم فيها بسرعة لأن ليا حق".
وتابعت ساخرة: "مش عارفة اتحكم لهم إزاي بـ 8 مليون جنيه والمحامي بتاعي موجود، لكن أنا فلوسي كتير، خليني أفنجر عليهم مفيش مشكلة".
وأشارت شيرين عبد الوهاب أنها ترفض العمل تحت مبدأ الاحتكار الفني قائلة: "أنا ماضية دلوقتي مع شركة ربنا، هو اللي منجحني ومش محتاجة شركات، ومبسوطة كده آخر انبساط".
وأكملت: "مش هبقى حكر لحد تاني أنا كبرت عن كده أوي، ومن 16 سنة دفعت لأستاذ نصر محروس 3 ونص مليون جنيه مع إني كنت عاملة نص عقدي، وإديتهم الشرط الجزائي وروحت روتانا، دلوقتي الكل يلزم حدوده ومحدش يجيب سيرتي، أنا فنانة كبير أوي".
اترك تعليق