يعاني الكثير من الشعور بآلام متفرقة في أنحاء جسده لا يعرف لها سببا بجانب لشعور المستمر بالخمول عدم القدرة لى التركيز وقلة الحيوية والعديد من الأعراض الأخرى التي ليس لها سبب إلا أنه يعتاد السهر وليس لديه قسط كافي من النوم بجانب عدم انتظام مواعيد النوم.
وكشف تقرير طبي إن الكثير من العادات الخاطئة قد ترفع معامل الالتهاب في الجسم، وهذا المعامل إذا ما ارتفع سبب آلاما في الجسم غير مبررة وأوجاع ومشكلات في العضلات ويصبح الجسم عرضة لتلك الآلام والضعف وسهولة الشعور بالإجهاد والخمول الشديد.
وتأتي من أهم العادات التي يجب أن تتجنبها السهر لفترات طويلة، فعدم الحصول على قسط وافر من الراحة يؤدي إلى اضطراب الجسم وبالتالي زيادة الالتهابات الحادة فيه.
وأكد التقرير أن اضطرابات النوم ومشكلات النوم وعدم الدخول في حالة من السبات العميق يؤدي إلى زيادة الاستجابه الالتهابية في الجسم، فضلا عن انها تضر بالجهاز المناعي بشكل عام وتجعله أقل قدرة على التحمل والمقاومة وبالتالي يصبح أقل قدرة على علاج الالتهاب و صعوبه الالتئام في الجسم بشكل عام، أما النوم من ست لسبع أو ثماني ساعات يوميا بشكل جيد وهادئ وفيه عمق يساعد على تعزيز دور الجسم في تقليل حدة الالتهاب وتحفيز الجينات لمقاومة الاستجابة الالتهابيه، وهو ما يعني أن الجسم يصبح قليل الالتهابات عالي المناعة، قادر على مقاومة المرض والعدوى وقادر على استشفاء الجروح والاصابات السريعة.
ووجد الباحثون أنه أثناء النوم السليم والجيد يفرز الجسم بروتينات وهرمونات صحية ويقلل من هرمونات التوتر، وبالتالي يساعد الجسم على محاربة منابع العدوى ومنابع الالتهاب وأوجاع الجسم الحادة، لذا ينصح التقرير بضروره النوم لساعات جيدة وكافيه وعدم تقطيع النوم أو النوم لساعات قليلة أو السهر الزائد عن الحد.
اترك تعليق