طنين الأذن هو وجود رنين أو أصوات أخرى وهمية مثل الأزيز والهدير والنقر والهسهسة، وقد تختلف أصوات الطنين في درجة الصوت من الزئير المنخفض إلى الصرير العالي.
وقالت هيئة الدواء المصرية أنه في الوقت الحالي، لا يوجد علاج لطنين الأذن، لذلك يعتمد مقدم الخدمة الصحية على تقليل الأعراض من خلال التالي:
-علاج السبب الأساسي لحدوث الطنين مثل:
(إزالة شمع الأذن، علاج حالات اضطرابات الأوعية الدموية، استخدام مساعدات للسمع (السماعات)، تغيير الدواء أو تقليله في حالة تسببه فى ظهور أعراض جانبية.
-تقليل الضوضاء: باستخدام وسائل تقلل من حدوث الأعراض مثل أجهزة إخفاء الصوت ومولدات صوت تسمى آلات الضوضاء البيضاء حيث تصدر صوتًا مشابهًا للأصوات الساكنة، أو البيئية مثل سقوط الأمطار أو أمواج المحيط.
-تقديم الاستشارات والعلاج السلوكي: وتهدف إلى المساعدة على التعايش مع طنين الأذن من خلال تغيير طريقة التفكير والشعور تجاه الأعراض.
-استخدام أدوية: لا يمكن للأدوية علاج طنين الأذن، ولكنها قد تساعد في بعض الحالات على تقليل شدة الأعراض أو المضاعفات.
اترك تعليق