يعتبر الجري دائمًا تمرينًا شاملاً وكاملًا للجسم. ولكن إذا لم يتم ذلك بالطريقة الصحيحة، فإنه يمكن أن يسبب الضرر. يؤثر الجري على الركبتين إذا لم يتم الحفاظ على الشكل والوضعية الصحيحة، أو إذا كانت العضلات مجهدة للغاية. لذا، إذا كنت تعاني من ألم مستمر وتورم وتيبس في ركبتيك وتذهب للجري يوميًا، فمن الممكن ربط الأمرين معًا. لذلك، من المهم جدًا أن تفهم كيفية الجري دون إيذاء ركبتيك.
ووفق موقع "هيلث شوتس" فقد أشار أخصائي العلاج الطبيعي وخبير الطب الرياضي الدكتور علي إيراني إلى بعض العلامات التحذيرية المبكرة لمشاكل الركبة يمكن أن يتمنع وقوع إصابات أكثر خطورة كالتالي:
1. الألم المستمر
ألم مستمر أو حاد في الركبتين أثناء أو بعد الجري. إذا استمر الألم على الرغم من الراحة والرعاية المناسبة، فقد يشير ذلك إلى حالات مثل ركبة العداء، أو متلازمة شريط تكنولوجيا المعلومات، أو التهاب الأوتار. اطلب التقييم الطبي إذا كان الألم شديدًا أو لم يتحسن.
2. التورم
تورم واضح حول مفصل الركبة. قد يكون التورم بسبب الالتهاب أو تراكم السوائل أو إصابة هياكل مثل الغضروف المفصلي. يمكن أن تساعد الراحة والثلج والضغط والارتفاع (RICE) في إدارة التورم، لكن التورم المستمر يستدعي العناية الطبية.
3. الصلابة
صعوبة في ثني الركبة أو تقويمها. يمكن أن ينجم التصلب عن الإفراط في الاستخدام أو الالتهاب أو مشاكل المفاصل الأساسية. قد يتطلب التيبس المستمر تقييمًا لاستبعاد حالات مثل التهاب المفاصل أو إصابات الأربطة.
4. أصوات النقر أو الفرقعة
أصوات مسموعة من الركبة أثناء الحركة. في حين أن بعض الأصوات طبيعية، إلا أنها إذا كانت مصحوبة بألم، فقد تشير إلى مشاكل في الغضروف، مثل تمزق الغضروف المفصلي، أو اختلال هياكل الركبة.
5. عدم الاستقرار
الشعور بأن الركبة تتراجع أو غير قادرة على دعم الوزن. يمكن أن يكون عدم الاستقرار علامة على تلف الأربطة، مثل إصابة الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الصليبي الأمامي، أو ضعف شديد في العضلات.
اترك تعليق