كشفت أحدث تقارير الطبية أهمية وضع حدود لوقت استخدام الأطفال للشاشات، أهمها تشجيع الطفل على اللعب في الهواء الطلق والنشاط الصحي، وتعزيز عادات النوم الصحية، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وصحة العين هي سبب آخر.
وأكد الخبراء أنه مع قضاء الأطفال المزيد والمزيد من الوقت أمام الشاشات، تتزايد مشاكل العين الآن بصورة أكبر، بل وتمتد مخاطر قضاء وقت طويل أمام الشاشات على بصر الأطفال، وفيما يلي نعرض بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها وقت الشاشة على عيون الأطفال.
إجهاد العين
يتميز إجهاد العين، المعروف باسم ضعف البصر بعدم الراحة في العين وضعف الرؤية والصداع، ويمكن أن يحدث ضعف البصر بسبب الإفراط في استخدام العين، على سبيل المثال أثناء فترة طويلة من التركيز على الشاشة، فيمكن لأي وهج على الشاشة أن يزيد من إجهاد العينين.
وأشار الطبيب إلى أنه قد يشكو الأطفال الذين يعانون من إجهاد العين من الصداع أو آلام العين أو الشعور بالتعب أو الصداع، وقد يفقدون الاهتمام بالمهام مثل القراءة.
جفاف وتهيج العين
يمكن أن تصاب العين بالجفاف والتهيج أثناء استخدام الشاشة لفترات طويلة، ويعد وجود طبقة دمعية شفافة ومستقرة على سطح العين أمرًا ضروريًا للرؤية الواضحة، وقد تكون هذه المشكلة أسوأ بالنسبة للأطفال الذين قد يضطرون إلى النظر إلى شاشة مخصصة للبالغين.
قصر النظر
الأطفال الذين يقضون أوقاتهم أمام الشاشات عادة ما يكونون داخل المنزل، والتعرض لأشعة الشمس الطبيعية أمر بالغ الأهمية لنمو العينين، لذا يحتاج الأطفال إلى قضاء بعض الوقت في اللعب في الخارج من أجل صحتهم، ولكن أيضًا من أجل صحة عيونهم.
اترك تعليق