رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- أحمد موسى: الرأي العام العالمي يقف ضد إسرائيل وأمريكا
- أحمد موسى: الرئيس الإندونيسي يرفض التطبيع قبل قيام الدولة الفلسطيني
- رئيس الوزراء يؤكد لرئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى دعم مصر للحكومة الشرعية فى عدن
- البيت الأبيض يدعو إلى فصل أي شخص تسبّب فى توقّف السلّم الكهربائي لدى صعود ترامب بمقر الأمم المتحدة
- ماكرون: " خطر أن تسود أنانية القلّة"
إعادة هيكلة مناهج الثانوية.. يضرب سوق الكتب الخارجية
خسائر كبيرة للتجار وأولياء الأمور..
بعد طبع وشراء كميات كبيرة
حالة من التوتر والارتباك تسود بين أصحاب المكتبات بمنطقة الفجالة وايضا أولياء الأمور بعد القرارات الاخيرة التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، بشأن إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة مرة أخرى، مما جعل الكتب الخارجية التى تم طرحها مؤخرا بلا أي قيمة بالرغم من طرحها فى الأسواق وشراء أولياء الأمور والطلاب لها بأسعار مرتفعة جدا، وهذا بالتأكيد سيتسبب فى خسائر فادحة للناشرين وأصحاب المكتبات وأولياء الأمور خاصة مع الارتفاع الكبير فى أسعار الورق.
" الجمهورية أون لاين" قامت بجولة سريعة فى منطقة الفجالة لرصد ردود الأفعال لقرارات وزارة التعليم على أصحاب المكتبات وأولياء الأمور.
عبر "بيشوي ضياء"، صاحب مكتبة، عن قلقه العميق بشأن خسائر المكتبة نتيجة لإقبال أولياء الأمور على استرجاع الكتب الخارجية، مما تسبب فى تراجع كبير فى المبيعات الفترة الأخيرة.
قال أن الأكثر ضرراً فى البيع هى مرحلة الصف الثالث الثانوى، متوقعا إصدار كتاب لمادة الإحصاء كبديل لمادتى علم النفس والفلسفة، مع إلغاء كتب اللغة الثانية.
استنكر أحد أصحاب المكتبات "رفض ذكر اسمه" توقيت القرار.. حيث تم طباعة كميات كبيرة من الكتب بالفعل، مما يؤدى إلى خسارة كبيرة فى تكاليف الطباعة والنشر، ويرى أن هذا القرار يزيد من الأعباء على أصحاب المكتبات وأولياء الأمور.
قالت "ميرفت بقلش"، وليّة أمر، إن القرار أحدث حالة من الارتباك بين أولياء الأمور، فهناك من ينصح بالشراء، وآخرون يوصون بالتأجيل، موضحة أن بعض المعلمين يقترحون الاستمرار فى استخدام الكتب الحالية كحل مؤقت، لحين صدور قرار نهائى بشأن مناهج الثانوية العامة، وهذا تسبب فى حالة تشتت للطلاب.
فيما أشارت "آمال محمود" إلى أن الكتب الخارجية ليست ذات أهمية قصوي بالنسبة لها، لأنها تفضل الاعتماد على ملازم المعلمين بدلاً منها.
أضافت "نهلة سمير"، وليّة أمر، أن القرار جاء فى وقت غير مناسب، وأن الطلاب قد قاموا بالفعل بشراء الكتب الخارجية، فى حين لايوجد كتاب لمادة الإحصاء فى الأسواق، بالرغم من اقتراب بدء العام الدراسى.
اترك تعليق