أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. تنفيذ العملية التي وقعت. مساء أمس الأول الأحد. في تل أبيب.
وأكدت كتائب القسام" أن العمليات الفدائية بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وبعد التحقيق في الانفجار الذي وقع في تل أبيب. وأسفر عن مقتل رجل 50 عاما وإصابة آخر 33 عاما بجروح متوسطة. قررت شرطة الاحتلال أن التفجير "هجوم عدائي".وقالت صحيفة "اسرائيل هيوم" إن المنفذ الذي لقي حتفه نتيجة انفجار القنبلة التي كان يحملها. هو فلسطيني من نابلس.
وشارك الشاباك في التحقيق بانفجار الشاحنة في تل أبيب.وبحسب الشرطة الاسرائيلية. فإن انفجار الشاحنة في جنوب تل أبيب. نتج عن عبوة ناسفة.وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشخص الذي قُتل كان يحمل عبوة ناسفة حاول زرعها بمكان قرب الشاحنة أو عليها فانفجرت القنبلة به. ما أدي لمقتله علي الفور.
وأعلنت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك. رفع درجة التأهب في تل أبيب عقب الانفجار.وبحسب ما أوضحت الشرطة فإن الحديث يدور حول عملية علي خلفية قومية حاول أن يقوم بها فلسطيني من الضفة الغربية حمل عبوة ناسفة داخل حقيبة انفجرت ما أسفر عن مقتله.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية. أن الانفجار كان "اعتداء إرهابيا" أدي إلي إصابة أحد المارة. وقالت إن الانفجار "كان اعتداء إرهابيا بواسطة عبوة ناسفة قوية".وذكرت أن السلطات أجرت "تقييما للوضع" علي الفور وأصدرت تعليماتها "بزيادة مستوي التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب".
وعملية التفجير التي وقعت أمس في تل أبيب. أعادت إلي الأذهان ذكريات العمليات التفجيرية التي عانت منها إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية " انتفاضة الأقصي".
وذكر تقرير نشره موقع " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. أن العملية الأخيرة انضمت إلي سلسلة هجمات مماثلة وقعت في العام الماضي. منها التفجير في متنزه اليركون في تل أبيب وتفجير عند تقاطع مجيدو. في جميع هذه الهجمات. كانت النتيجة مشابهة. حيث أسفر "الحظ" عن تجنب وقوع عدد كبير من القتلي.
وتشير التحقيقات الأولية إلي أن منفذ الهجوم في تل أبيب كان يحمل عبوة ناسفة قوية. وانفجرت بالقرب من كنيس يهودي. ورغم أن حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا مسؤوليتهما عن العملية. فإن الأمن الإسرائيلي يواصل التحقيق في الجهة المسؤولة بشكل نهائي.
هذه العمليات المتكررة تثير قلقًا متزايدًا بشأن عودة هذا النوع من العمليات إلي داخل الخط الأخضر. لا سيما مع تزايد المقاومة في الضفة الغربية. إضافة إلي ذلك. تُعرب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن مخاوف من تدفق أسلحة متطورة من إيران وحزب الله إلي الأراضي الفلسطينية. مع احتمالية استخدامها في عمليات مستقبلية.
ويستمر جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في محاولاتهما لمنع هذه العمليات قبل وقوعها. حيث تمكنوا بالفعل من إحباط العديد من العمليات. ولكنهم يؤكدون أن النجاح ليس كاملا. وأن التهديد لا يزال قائما.
وفي ظل هذه التطورات. رفعت الشرطة الإسرائيلية مستوي التأهب وأعلنت عن تنفيذ عمليات مسح واسعة النطاق في منطقة "غوش دان". داعية الإسرائيليين إلي اليقظة والإبلاغ عن أي نشاط أو جسم مشبوه.
ووقعت العملية التفجيرية في تل أبيب. بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. أمس الأول الاحد. إلي تل أبيب للدفع من أجل وقف لإطلاق النار في غزة. كما يأتي الانفجار في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس. إسماعيل هنية في طهران. واغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله. فؤاد شكر. بغارة إسرائيلية علي بيروت في يوليو الماضي.
اترك تعليق