الوزيرة والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة قدمت نموذجاً رائع للعمل الوزاري والدبلوماسى خلال فترة عملها وأشهد من خلال عملى كصحفى متخصص فى شئون المصريين بالخارج أنها كانت لا تترك كبيرة ولا صغيرة وتهتم بكل شكوى أو طلب يصل إليها من أي مواطن مصرى فى أى مكان فى العالم وتجند له كل إمكانيات الوزارة وسوف أتر ك الكلمة الأخيرة للوزير على لسانها.
على مدار عامين شرُفت بتولي حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وقد حرصت فى هذين العامين على خدمة الوطن وبذل كل جهد في سبيل تعزيز استدامة التواصل مع كل أبنائي وإخوتي وأهلي من الجاليات المصرية في الخارج، حول العالم والاستماع إليهم. وتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم. وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم. كما حرصت علي تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لدعم استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية وملف التدريب من أجل التوظيف لحماية شبابنا من مخاطر هذه الظاهرة والمصير المجهول. وتعريف ابنائنا من الشباب في الخارج بجذورهم وموروثهم الثقافي العظيم وحضارتهم العتيدة ولغتهم الغنية. كما كنت ام واخت لابنائنا في خضم الأزمات الخارجية.
وهنا أتوجه بخالص الشكر والعرفان لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على إعطائى الفرصة لمدة عامين بأن أكون عضوا فاعلا فى الحكومة المصرية وأؤدى واجبى تجاه وطننا الغالى مصر لأنها تستحق منّا الكثير والكثير، كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لإخوتى فريق عمل وزارة الهجرة الذى كان عونًا لى طوال العامين من الجهد والسعى للإنجاز وتحقيق صالح الوطن وأبناءه.. فريق وزارة الهجرة فريق دؤوب لا يكل ولا يمل، أتمنى لهم جميعا كل التوفيق والنجاح فيما هو قادم من أجل مستقبل مشرق لمصر والمصريين حول العالم.
أخيرًا وليس آخرًا كل أمنياتى بدوام التوفيق لزميلى وأخى معالى وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير الدكتور بدر عبد العاطى، وتحقيق المزيد من الإنجازات فى عهد الجمهورية الجديدة التى تحيا مصر الآن فى ظلها.
اترك تعليق