بعد مليارات السنين من الآن. فإن أي حضارة فضائية تبحث عن حياة في النظام الشمسي ستجد الأرض أشبه بقطع معدنية تلوث شمسنا.
وذكر موقع space.com أن النجوم ذات الكتلةالقريبة من كتلة الشمس محكوم عليها بالموت.حيث يتضخم حجمها إلي مئات المرات من أحجامها الحالية. فتبتلع أي كواكب تدور حولها.
في هذه المرحلة المتضخمةيسمي النجم بـ "العملاق الأحمر". والمصير النهائي لهذه النجوم هو انكماشها لتتحول إلي ما يسمي بـ"القزم الأبيض". هذه النجوم الميتة يمكن أن تغطيها بقايا الكواكب التي كانت تدور حولها. والتي ابتلعتها من قبل.
ورغم امتلاء الكون بالعديد من الأقزام البيضاء "الملوثة". فإن العثور عليها ليس سهلا. والعلامات التي تدل علي تلوث الكواكب بالعناصر الثقيلة. مثل الحديد والمغنسيوم. دقيقة للغاية ويصعب علي التلسكوبات تمييزها عن الأقزام البيضاء الخافتة بطبيعتها.
وجد علماء الفلك حتي الآن حوالي 1400 قزم أبيض ملوثبهذه العناصر. وقد يعثرون قريبا علي مئات أخري من هذه النجوم الميتة. وذلك بفضل خوارزمية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأثبتت دقتها بنسبة 99% في اكتشاف المقابر الكونية.
حددت الخوارزمية 375 نجمًا. تحتوي علي معادن أثقل من الهيدروجين والهيليوم. في غلافها الجوي. ثم توافقت أرصاد المتابعة باستخدام تلسكوب هوبي إيبرلي التابع لمرصد ماكدونالد. لاحقًا مع الذكاء الاصطناعي. مما عزز اكتشاف مئات الأقزام البيضاء الملوثة.
اترك تعليق