كشف الفنان أحمد صيام، كواليس إصابته بسرطان الرئة بسبب التدخين.
وأكد أحمد صيام إنه كان يدخن السجائر بشراهة، يكاد يكون لا يطفئ السجارة، وأحيانا كان يشرب 6 علب سجائر في اليوم، فهو بدأ التدخين سنة 1970، وحتى 2007.
وأضاف أحمد صيام خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة، أنه في عام 2007، بدأ يظهر عليه علامات التعب، وعندما يستيقظ من النوم تظهر عليه كحة شديدة، كما أنه يشعر بعدم اتزان للحظات، ووقتها قام بإلقاء علبة السجائر من نافذة الغرفة، وقرر التوقف عن السجائر.
وتابع أحمد صيام انه ذهب للطبيب في اليوم التالي، وأبلغه بوجود ورم على الرئة اليمين، وهو خبر صادم جدا، ورفض أن يقترب من هذا الأمر لأنه كان لديه معلومة بأن هذا الورم إذا شعر بشئ حوله يقوم بالانتشار.
وأشار أحمد صيام الى أنه تقابل مع طبيب، وقال به إنه سيقوم بإزالة الفص الذي يوجد به الورم، مشيرا أنه وافق على هذا الأمر بالرغم من رفضه في البداية، وأجرى العملية بعدها بيومين، وبعد العملية حصل على 3 جرعات كيماوي وقائية.
ولفت أحمد صيام أن جرعات الكيماوي كانت اصعب من الجراحة، لأنه في العملية كان تحت تأثير البنج، بينما الكيماوي أخذه وهو في كامل وعيه، وكانت الجرعات من بروتوكول جديد يقوم بتنشيف الأوردة، وليس بروتوكول العلاج الذي يسبب تساقط الشعر.
واختتم أحمد صيام أنه بعد فترة العلاج ظل يعمل فحوصات طبية لمدة 6 أشهر، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.
اترك تعليق