من أمهر وأشطر الاطفال الموهوبين الذين مروا بتاريخ السينما المصرية ، وهو أحد أشهر الممثلين الأطفال حيث كانت بدايته وهو في عمر السابعة في فيلم "الأسطى حسن")، وتوالت أعماله من بعدها وخاصة مع ملك الترسو فريد شوقي ، ومن أشهرها "حميدو، شباب إمرأة، رصيف نمرة خمسة ،أرض السلام).
للأسف طال سليمان الحظ العثر الذى طال اغلب الاطفال الذين التحقوا بالتمثيل صغارا ولفظهم الجمهور عندما كبروا فى السن باستثناء عدد قليل منهم ، فاشهر طفلة وهي فيروز لم تسلم من التهميش والرفض الجماهيري بمجرد بلوغها سن الانوثة ودخولها عتبة الشباب ، لم يحبها الجمهور فى الادوار التى قدمتها وهي شابة ، لانه تعلق بها طفلة بريئة شقية ، وهذا ما كان يحدث مع اغلب الاطفال ،ورغم أن سليمان استمر فى محبته للفن ، وقام بدراسة السينما بالمعهد ، لكنه للأسف لم يحقق النجاح الذى حققه وهو طفل ، ولذلك اختار الإسكندرية للإقامة في أواخر حياته، أبتعد عن التمثيل بعد أن قام بأدوار قليله كشاب بالغ.
إعتزل سليمان الجندي عام 1967 حيث تم حصره في أدوار الطفل ولم يجد الأدوار المناسبة كشخص بالغ، إستقر بعد ذلك في الأسكندرية وإفتتح معرض للسيارات، حتى وافته المنية عام 1996
اترك تعليق