رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل يؤثر اللون في قيمته الصحية
اكتشف الآن .. التفاح الأخضر والأحمر والأصفر .. أيهما الأكثر فائدة
كثيرًا ما يدور الجدل حول أي أنواع التفاح يحمل الفائدة الأكبر للصحة؛ هل هو الأحمر اللامع، أم الأخضر ، أم الأصفر الذهبي و على الرغم من التنوع الواضح في اللون والطعم، فإن الخبراء يؤكدون أن الفارق الصحي بين أنواع التفاح ليس بالقدر الذي يظنه البعض.
التفاح الأحمر:
وفقاً لخبيرة التغذية كيلي سبرينغر، فإن التفاح الأحمر يتميز بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة، لا سيما مادة الأنثوسيانين التي تمنحه لونه الأحمر الداكن. هذه المادة ليست مجرد صبغة جميلة، بل هي مضاد قوي للأكسدة، يعمل على حماية الجسم من الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
التفاح الأخضر:
أما التفاح الأخضر، وفقًا لما تشير إليه خبيرة التغذية ديان ليندسي أدلر، فيحتوي على مضاد الأكسدة المعروف بالكلوروفيل، وهو المسؤول عن لونه المميز. على الرغم من أن التفاح الأخضر قد لا يكون غنيًا بالأنثوسيانين مثل الأحمر، إلا أن الكلوروفيل يمتلك خصائص مضادة للالتهاب وربما يلعب دوراً في الوقاية من الأورام السرطانية.
التفاح الأصفر:
ولا يمكن إغفال التفاح الأصفر الذي يبرز بنكهته الحلوة ولونه الجذاب. فهو يحتوي على الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة تساهم في تحسين صحة العين وتقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقًا لأدلر.
التفاح بكل ألوانه: غذاء لا غنى عنه
بغض النظر عن اللون الذي تفضله، يُجمع خبراء التغذية على أن تناول التفاح بانتظام يعزز الصحة العامة بشكل ملحوظ. و تشير إلى أن الدراسات أظهرت أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 28%. هذا فضلًا عن دوره في تعزيز صحة القلب والأمعاء بفضل احتوائه على الألياف الغذائية والبكتين، الذي يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
في النهاية، سواء اخترت التفاح الأحمر أو الأخضر أو الأصفر، الأهم هو إدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي لضمان التمتع بفوائده الصحية المتعددة.
اترك تعليق