معارك عائلية تصل للمحاكم وللسوشيال ميديا وتدخلات من جميع الأطراف، هكذا يعيش الفنانون مشاكلهم الأسرية والعائلية، بالرغم من البهجة والسعادة التي يظهرون بها. إلا أن حياتهم لا تخلو من العقبات والخناقات والمشاكسات بينهم وبين عائلاتهم، ولعل أبرز هذه الأسماء مؤخراً هى الفنانة شيرين عبدالوهاب التى تعيش أزمة حقيقية بين شقيقها وطليقها حسام حبيب.
رصدت "الجمهورية أون لاين" فى هذا التقرير أبرز مشاكل الفنانين مع عائلاتهم التى ظهرت على السوشيال ميديا، بين كل الأطراف سواء عبر حساباتهم الرسمية او دخول برامج التليفزيون على الخط وفضح جميع المشكلات على الملأ..
مسلسل شيرين وحسام
* تصدر اسم الفنانة شيرين عبدالوهاب محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي من جديد، على خلفية الأزمة والاتهامات المتبادلة بين زوجها السابق حسام حبيب وشقيقها محمد عبدالوهاب، خاصة أنها وجهت اتهاماً للأخير إنها تعرضت لمؤامرة كبيرة منه، واتهمته بالتصرف فى حقوقها بشكلى سىء، الأمر الذى دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
وجاء رد محمد عبدالوهاب على شيرين عبدالوهاب، بأن البلاغ الذى قدمته شقيقته، تم فحصه فى النيابة العامة منذ عامين، وبعد سماع أقواله تَقرر حفظ البلاغ إداريا، وهو ما يعنى عدم ارتكابه أية مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة، ونشر صورة من حكم النيابة بحفظ القضية، عبْر حسابه على "فيسبوك".. معلقاً عليها: "كل واحد عنده قدرة على تحمل الأذى، لكن للقدرة دى حدود، ده قرار النيابة العامة بالحفظ إدارياً في كل الاتهامات التى اتوجهت ليا بتاريخ 19/12/2022 يعنى من سنتين".
أما خلافات شيرين عبدالوهاب مع طليقها حسام حبيب فهو مسلسل لا ينتهي، خاصة بعدما كشفت مؤخراً أن حسام حبيب هو السبب فى تراجعها الفنى منذ 6 سنوات ماضية، بسبب غيرته منها، مضيفة أنها ساعدته لكى ينجح وأنشأت له استديو لكنه لم يسجل فيه أغنية واحدة.
وأضافت شيرين، أن حسام لم يكتف فقط بتدمير فنها، ولكنه قام بسرقة أموالها ومجواهرتها، هذا غير أنها أهدته سيارة موديل 2008م وقام ببيعها وحولت له 20 ألف دولار وساعتين من أحد الماركات العالمية، وظلت تردد "انقذونى منه".
وأيضاً يعيش حسام حبيب خلافات كبرى مع والده منذ زواجه من شيرين.. حيث يحرص والده كل فترة الدخول على الخط بنشر عدد من الكواليس حول علاقاتهم، منها واقعة التسريب الصوتى يهاجم فيه زوجة ابنه الفنانة شيرين عبدالوهاب.
بداية الأزمة كانت من خلال تسريب تسجيل صوتى لحسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب يتحدث فيه عن خطة ابنه حسام حبيب للزواج سرّاً على الفنانة شيرين عبدالوهاب من أجل الإنجاب، ويكشف عن استيلاء ابنه على أموالها، وتحكّمه فى كل حساباتها المصرفية، مؤكداً أن شيرين شخصية ملولة، وتطلب منه الطلاق باستمرار.
ورغم أن والد حسام حبيب أنكر علاقته بهذا التسجيل فى البداية واصفاً إياه بالكذب والافتراء، لكن هذا لم يمنع ابنه من الهجوم عليه مؤكداً أنه تأذّى من والده كثيراً، وطالبه بعدم التدخل فى خصوصياته، وإلا سيكون له رد فعل آخر.
الشقيق وقت الضيق
* تعرضت الفنانة ياسمين عبدالعزيز لبعض من الخلافات مع شقيقها الفنان وائل عبدالعزيز، وذلك بعدما تزوجت من الفنان أحمد العوضي.. حيث هاجمها شقيقها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واتهمها بالعبث لأنها تحب شاب يصغرها بـ10 سنوات، وأنها لا تحافظ على سمعتها.
تجاهلت ياسمين كل ما حدث، وتزوجت الفنان أحمد العوضي، وعندما أصيبت بوعكة صحية كادت أن تودى بحياتها، ساندها شقيقها، وطلب من كل محبيها الدعاء لها بالشفاء، ولكن حالياً انفصلت ياسمين عن العوضي دون توضيح أى أسباب من كل منهما، رغم تعبيرهما عن حبهما لبعض فى أكثر من برنامج ظهرا به بعد الطلاق.
حسرة الموت
* انتقادات عنيفة تعرضت لها المطربة بوسى، وذلك على أثر خلافاتها مع والدها، وظهوره فى أكثر من برنامج تليفزيونى وعبر صفحات السوشيال ميديا يروى تخليها عنه وعن مرضه، وعدم الاهتمام ورعايته، رغم قدرتها المادية.
لم تلتزم بوسى الصمت، وردت فى مقابلة تليفزيونية مع الإعلامية منى الشاذلى، قالت خلالها: "مش مصدقة اللى بيحصل، خاصة أني لم أقصر لحظة واحدة، بكل أسف الناس ما بتصدق تلاقي كلام من هذا القبيل حتي يتعاطفون معه دون النظر إلى الطرف الآخر أو معرفة الحقيقة"، وبعد سنوات من هذا الخلاف توفى والدها، ولم تحضر جنازته.
الجحود في الواقع
* مأساة كبري يعيشها الفنان رشوان توفيق. بعدما وصلت النزاعات بينه وبين ابنته وزوجها وحفيده إلى ساحات القضاء، بسبب الميراث، ولكن تم رفض الدعوى التى قدمتها، إلا إنها تنوى النقض من جديد.
وكشف توفيق عن خلافه مع ابنته آية قائلا: "لم أكن احتفظ بشىء لنفسى وعشت لأولادى، لكن بعد وفاة زوجتى، فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتى وحفيدى، بعد التأثير على ابنتى بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك رغم أننى لم أحرمهم من شىء طوال حياتى.
علاقة منتهية
* ياسمين صبري كانت صاحبة أحدث معارك النجوم العائلية وأكثرها إثارةً للجدل بعد الأزمة التى حصلت بينها وبين والدها الدكتور أشرف صبرى، وتطورت إلى تبادلهما الاتّهامات فى البرامج التلفزيونية وعبر السوشيال ميديا، بل وتهديد الأب لابنته بإقامة دعوى قضائية ضدها بتهمة السب والقذف فى حقه.
بدأت الأزمة عندما أعلن والد ياسمين عن حفل زفاف شقيقها، لكن ياسمين لم تحضر الحفل، ولذلك بدأ والدها بالهجوم عليها حيث كتب عبر صفحته فى "فيسبوك": "فرح ابنى بكره ربنا رزقه بأجمل عروسة، أما أمه وأخواته الأشقاء رفضوا حتى يباركون له فرّبنا رزقه بأم تانية عملت كل حاجة وأخوات تانيين لم تغريهم الأموال ولا طيارات وكدب وخداع، أصبح لابنى أخوات جدد وأم جديدة حفظه الله".
ورغم أن ياسمين التزمت الصمت ولم ترد لفترة طويلة، لكنها لم تعد تحتمل هجوم والدها عليها فبدأت فى الرد عليه، وكشف كواليس علاقتها به حيث قالت فى أحد البرامج التلفزيونية: "جدتى وجدى لمامتى هما اللى ربونى، وجدتى ست شديدة، ومامتى كانت بطلة سباحة وخلونى أتدرب وألعب سباحة من وأنا عندى 4 سنين".
أكدت ياسمين صبري ان علاقتها بوالدها منقطعة، وقالت: "مفيش علاقة بوالدى، وده مش بسبب الانفصال، كل يوم الواحد بيبقى له اختيار وناس بتختار تكمل الطريق وتتحمل المسؤولية وفيه ناس بتختار نفسها أو أياً كان".
الصراع الأشهر
* ومن أشهر قصص معارك النجوم العائلية أيضاً، المعركة التى استمرت لسنوات طويلة بين النجمة أنغام ووالدها الموسيقار محمد على سليمان، ووصلت إلى حد القطيعة بينهما، ورغم أن أنغام التى ترفض تماماً الكشف عن خصوصياتها ظلت صامتة طويلاً، لكن أكد البعض أن سبب خلافاتها مع والدها هو رفضها أن يحتكرها فنياً، وأن تلك الخلافات زادت بسبب زواج أنغام فى ذلك الوقت من مهندس الصوت مجدى عارف، وهو الزواج الذى لم يكن والدها راضياً عنه.
وتفاقمت الخلافات بعدما قررت شقيقة أنغام المطربة الراحلة غنوة دخول عالم الغناء، وعارضت أنغام هذا الأمر فيما كان والدهما يشجّعه.
وبعد سنوات طويلة من الخلافات والقطيعة، حدث الصلح بين أنغام ووالدها لتنتهى بذلك فصول واحدة من أشهر معارك النجوم العائلية.
صراعات الخليج
معارك النجوم العائلية لا تقتصر على الفنانين فى مصر فقط، بل تشمل أيضاً بعض نجوم سورية والخليج، ويعتبر أشهرها المعركة التى دارت بين الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها الفنانة الكويتية منى السابر، بحيث وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات المحاكم، وحصلت حلا على حكم قضى بسجن والدتها مدة عام واحد، بعد أن اتّهمتها بالحصول منها على مبلغ 200 ألف دينار بحرينى، دون أن تعيده إليها.
اترك تعليق