تلعب تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية، دورًا رئيسيًا في دعم العاملين في مجال البرمجيات، عبر المساهمة في أكثر من 25% من أعمال تصميم وتطوير واختبار البرمجيات خلال العامين المقبلين.
ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن معهد أبحاث "كابجيميني"، بعنوان "دمج تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية في البرمجيات: كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة البرمجيات"، تعتقد الغالبية العظمى - حوالي (80%) - من محترفي البرمجيات أن أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، من شأنها تحويل وظائفهم بصورة استثنائية، من خلال أتمتة المهام المتكررة والبسيطة، مما يوفر لهم وقتاً للتركيز على مهام أكثر أهمية.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد أشار أكثر من 75% منهم بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، لديه القدرة على تعزيز التعاون مع فرق الأعمال غير التقنية، في حين أن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال هندسة البرمجيات لا يزال في مراحله الأولى، بواقع 9 من كل 10 مؤسسات لم تبدأ بعد في تفعيله، إلا أن التقرير قد وجد أن المؤسسات التي شرعت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، بدأت بالفعل بالاستفادة من فوائدها المتعددة.
اترك تعليق