قالپالمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إنه عقد اجتماعاً مع المستشار ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة والمهندس أحمد سعد مدير عام بالجهاز والمهندس أحمد خيال باحث بالجهاز والدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية والمهندس أحمد سليمان مدير إدارة المخلفات بجهاز شؤون البيئة ومحمد سليمان مساعد رئيس جهاز شئون البيئة بالشرقية في حضور خالد عبد المجيد مدير إدارة المخلفات الصلبة بالديوان العام و شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق وذلك لبحث ومناقشة موقف منظومة إدارة المخلفات والمقالب والنقط الوسيطة والمدافن الصحية ومصانع تدوير القمامة بالمحافظة
وتم التأكيد علي أهمية التعاون والتنسيق بين الجهاز التنفيذي وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة لتحسين مستوي منظومة النظافة داخل المحافظة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة بإعادة تطويرها وتنظيمها ورفع كفاءتها وتحقيق الاستفادة القصوي منها بما ينعكس علي خلق جو بيئي وصحي للمواطنين لافتا إلي أنه تم استعراض آليات عمل تطوير منظومة النظافة وطرحها أمام المستثمرين وذلك من خلال إنشاء مصنع تدوير المخلفات ببلبيس علي مساحة 12 فدان بمنطقة الـ 45 فداناً بقرية السلام التابعة للوحدة المحلية بغيته وإنشاء مصنع آخر بموقع الـ 25 فداناً بمنطقة الخطارة لإعادة تدوير ومعالجة المخلفات والتخلص منها بشكل آمن وسليم للارتقاء بمنظومة النظافة داخل المحافظة.
أكد المحافظ أن المحافظة لا تألو جهداً في رفع كفاءة عمليات الجمع والنظافة العامة بجميع المراكز والمدن لضمان عدم تراكم القمامة في بالمقالب والنقط الوسيطة والتغلب علي مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها وتسعي جاهدة إلي إيجاد منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة والحفاظ علي نظافة الشوارع، وإعادة الشكل الحضاري والجمالي للمدن. بما يساعد في تحقيق رضا المواطنين عن ملف النظافة.
أشار المحافظ إلي أن وحدة التدخل السريع بالمحافظة قامت برفع "12280" طن قمامة ومخلفات مبان خلال شهر يوليو الماضي من مركزي الزقازيق وأبو كبير وحيي أول وثاني الزقازيق بواقع "614" نقلة لافتاً إلي استمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والرتش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفوري مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من انتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين، وحفاظاً علي المنظر الجمالي والحضاري لمداخل ومخارج المحافظة وأنه شدد علي رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة، بالإضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.
قال المهندس أحمد زكي: تعد ظاهرة انتشار القمامة من أهم مشاكل البيئة ويحتاج التخلص منها إلي تضافر الجهود المختلفة من الأفراد والأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية للتغلب علي هذه الظاهرة وذلك لتحقيق الاستفادة الاقتصادية من القمامة لزيادة الدخل القومي ورفع المستوي البيئي والصحي.
قال المهندس رمضان عبد اللطيف نائب رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلبيس: إن القمامة أصبحت ظاهرة شائعة في شوارعنا ولقد اعتدنا علي رؤيتها يومياً وأصبحت عبئاً كبيراً علي الناس فهي تنشر الأمراض والأوبئة وهذه المشكلة لم يعد تجاهلها أو غض الطرف عنها أو وضع حلول مؤقتة لها فأصبحت مشكلة يومية تقلق بال العديد من الأفراد والمسئولين علي حد سواء، الأمر الذي يدعو إلي الاستفادة من القمامة واستخدامها بصورة أفضل وتحويلها من سلعة معدومة وغيرپمستغلة إلي سلع ذات فائدة والقمامة ثروة يجب استغلالها ويعد كنز ولابد من تشجيع القطاع الخاص علي العمل علي استغلال القمامة مؤكدة أن قمامة مصر تعتبر من أغني القمامة في العالم لما تحتويه من مكونات مهمة خاصة بخصوبة التربة والتخلص السليم والآمن من القمامة له أثر اقتصادي وبيئي هام بجانب العائد المادي الذي يمكن الحصول عليه من اعادة تدوير القمامة.. كما أن العائد البيئي والاجتماعي أعلي بكثير ويتمثل ذلك في تقليل تلوث البيئة بدل من دفن وحرق القمامة كذلك المحافظة علي الموارد الطبيعية والاستفادة من المواد الخام وتوفير فرص عمل جديدة وتوفير بدائل للطاقة.
اترك تعليق