من عوامل اعانة المسلم على الطاعات "ذكر الله تعالى "
فالذكر من اسباب شحذ الهمم والدخول فى معية الله تعالى ورد الشيطان وخذيه
وفى سورة الاسراء الاية 64 وجه المولى عز وجل قوله للشيطان قائلاً جل شأنه "وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الإسراء: 64
وذهب بعض العُلماء الى ان معنى المُشاركة فى الاموال والاولاد أن يُعاشر مع الرجل إذا أتى أهله ولم يذكر الله
وقيل ان اقل ما يحصل للانسان وهو يأتى اهله ولم يذكر الله تعالى هو مُتابعة الشياطين له بالنظر فأذا ذكر الله تعالى حيل بينه وبينهم
_ومن الذكر الواجبُ ان يلتزمُ به الانسان عند اتيانه اهله "الجماع" ما جاء فى حديث ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
"أما إنَّ أحدَكم إذا أتى أهله، فقال: بسم الله، اللهم جنِّبْنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما زرقتنا، وقُدِّر بينهما ولدٌ لم يضُرَّه شيطانٌ أبدًا"
ومن فوائد هذا الذكر للولد
_يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم "إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ "الحجر42.
_ أنه يكون سببًا في عصمته من الشرك والكفر.
_ يبعد المرء عن الكبائر.
اترك تعليق