في إطار حرصه على اللقاء الدوري مع الصحفيين والإعلاميين والنواب؛ عقد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، اجتماعين منفصلين، لمناقشة المشكلات الجماهيرية وبحث الحلول المقترحة بما يساهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
وخلال لقائه مع الصحفيين والإعلاميين، ناقش الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا المشكلات الخاصة بقطاع الصحة والحلول المقدمة لها، وكيفية الارتقاء بأداء القطاع الصحي علي مستوي المحافظة خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا.
و حرص المشاركين خلال الاجتماع على وضع صورة حقيقية لما يحتاجه أبناء الإقليم من قطاع الصحة مع وضع الحلول المناسبة لها.
وقال محافظ قنا، إنه تم التنسيق مع جامعة جنوب الوادي لعمل بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات مديرية الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين، معلنًا عن وضع خطة لتشغيل الاستقبال بمستشفى قنا العام طوال أيام الأسبوع بدلا من ٣ أيام فقط، على يتم العمل بطوارئ المستشفيات الجامعية ٣ أيام كما هو متبع حاليًا.
وطالب "عبد الحليم" وكيل وزارة الصحة والسكان بإعداد خريطة بيانات شاملة أعداد المستشفيات والوحدات الصحية وخاصة التي تعمل علي مدار 24 ساعة وعدد الأسرة بها والتخصصات المتوافرة، فضلا عن الأماكن المخصصة لإصدار تصاريح الوفاة ونشرها للإعلام والمواطنين.
وكشف محافظ قنا خلال الاجتماع، عن خطته لعقد اجتماع شهري مع الصحفيين والإعلاميين، لعرض إنجازات مختلف المجالات، ومناقشة المقترحات والقضايا والمشكلات الجماهيرية بموضوعية، بحضور القيادات التنفيذية، والعمل على تذليل العقبات للنهوض بحياة المواطنين وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
و أوضح وكيل وزارة الصحة بقنا، أن المحافظة تضم عدد كبير من الوحدات الصحية تقدم الرعاية الطبية الأولية للمواطنين يليها دور المستشفيات العامة والمركزية في تقديم الخدمات المتخصصة، لافتا إلى أن الوحدات الصحية تعمل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتي الثانية ظهرا، مع تقسيم كل إدارة إلى قطاعات بها وحدة مركزية تخدم المنطقة علي مدار اليوم، بواقع 24 وحدة مركزية علي مستوي المحافظة.
وانتهي الاجتماع إلى مجموعه من المخرجات أبرزها، التأكيد على أهمية التواصل مع الصحفيين والإعلاميين النقابين والمعتمدين، ومناقشة القضايا التى يطرحونها مع الجهات المعنية، تفعيل رسائل الوعي الإيجابي نحو المجتمع والمواطن داخل المحافظة، تحسين خدمات مكاتب الصحة والوحدات المختصة بإصدار تصاريح الدفن والوفاه، تفعيل دور إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في الرقابة على المراكز والعيادات الخاصة لمنع استغلال المرضى والمواطنين.
و حرص المشاركين خلال الاجتماع على وضع صورة حقيقية لما يحتاجه أبناء الإقليم من قطاع الصحه تمهيدًا لوضع حلول مناسبة لها.
وقال محافظ قنا، إنه تم التنسيق مع جامعة جنوب الوادي لعمل بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات مديرية الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
وطالب "عبد الحليم" وكيل وزارة الصحة والسكان بإعداد خريطه بيانات شاملة أعداد المستشفيات والوحدات الصحية وخاصه التي تعمل علي مدار 24 ساعه وعدد الأسره بها والتخصصات المتوافرة، فضلا عن الأماكن المخصصة لإصدار تصاريح الوفاه.
و كشف محافظ قنا خلال الاجتماع، عن خطته لعقد اجتماع شهري مع الصحفيين والإعلاميين، لعرض إنجازات مختلف المجالات، ومناقشة المقترحات والقضايا والمشكلات الجماهيرية بموضوعية، بحضور القيادات التنفيذية، والعمل على تذليل العقبات للنهوض بحياة المواطنين وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
و أوضح وكيل وزارة الصحة بقنا، أن المحافظة تضم عدد كبير من الوحدات الصحية تقدم الرعاية الطبية الأولية للمواطنين يليها دور المستشفيات العامه والمركزيه في تقديم الخدمات المتخصصة، لافتا إلى أن الوحدات الصحية تعمل يوميا من الساعه الثامنه صباحا وحتي الثانية ظهرا، مع تقسيم كل إدارة إلى قطاعات بها وحده مركزية تخدم المنطقة علي مدار اليوم، بواقع 24 وحدة مركزية علي مستوي المحافظة.
وخلال اللقاء تحدث الزميل عبدالرحمن أبوزكير، نائب مدير تحرير المساء، حول 3 مشكلات في القطاع الطبي بمركز نقادة، في مقدمتها؛ نقل الخدمة الطبية من مستشفى نقادة المركزي إلى الوحدة الصحية بقرية طوخ في عام 2018 بعد صدور 21 قرار إزالة للمستشفى في عام 2017 .. ثم إدراجها في الخطة الاستثمارية للعام المالي 2019 - 2020 دون أن يتم التنفيذ ثم العام المالي 2020 - 2021 وأيضا لم يتم التنفيذ .. وذلك قبل صدور قرار محافظ قنا في عام 2023 بتخصيص 20 ألف متر مربع بالظهير الصحراوي بمنطقة الشيخ حسين لإنشاء مستشفى مركزي جديد .. وأيضا لم يتم البدء في إنشاء المستشفى لإنهاء معاناة المواطنين الذين يعانون الأمرين بحثًا عن خدمة طبية لائقة، ثم تحدث عن موقف الوحدة الصحية بقرية الأوسط قمولا وعدم تشغيلها رغم انتهاء التنفيذ قبل عام بسببب عدم توصيل الكهرباء لتشغيل المولد الكهربائي الخاص بالوحدة التى أنفقت الدولة عليها ملايين الجنيهات، ومازالت المشكلة تبحث عن حل في انتظار توافق ( الكهرباء - الري - الطرق والكباري )، وأخيرا الوحدة الصحية بقرية حاجر دنفيق بعد إزالة مبني الوحدة التي سبق أن تم نقل الخدمة الطبية منها إلى منزل قديم بذات الناحية منذ أكثر من 12 عامًا، ورغم البدء في حفر الأساسات وتخصيص 5 ملايين جنيه لعملية الإحلال والتجديد ، إلا أن العمل توقف فجأة ودون سابق إنذار، ومازال العمل متوقفًا رغم مرور قرابة عام على حفر الأساسات.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، ردًا على تساؤلات الزميل عبدالرحمن أبوزكير، إن عدم البدء في إنشاء مستشفى نقادة المركزي، يرجع إلى أن خطة وزارة الصحة تستهدف أولا الانتهاء من المشروعات القائمة حاليًا وتشمل ( مستشفى أبوتشت المركزي- مستشفى دشنا المركزي- مستشفى قنا الجديدة ) خاصة أن مستشفى أبوتشت ودشنا استغرق العمل بهما ما يقرب من 10 سنوات.
وأعلن المحافظ أن العمل بمستشفى أبوتشت أوشك على الانتهاء ومن المقرر تسليم المبنى في غضون شهرين لتدخل الخدمة في أكتوبر المقبل، وكذلك الحال بمستشفى دشنا المركزي، والمقرر دخولها الخدمة في شهر مارس 2025 تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، بجانب مستشفى قنا الجديدة التي سيتم الانتهاء منها بالكامل مطلع عام 2025 .
وقال المحافظ: بانتهاء العمل في المستشفيات الثلاث ودخولها الخدمة سيتم طرح مستشفى نقادة المركزي في العام المالي الجديد بحلول شهر يوليو 2025 وكذلك مستشفى قوص، مشيرًا إلى أن تركيز العمل فى مستشفى واحد سوف يساهم في إنجاز العمل في غضون عام أو عامين على الأكثر؛ بدلا من الانتظار 10 سنوات مثلما حدث فى مستشفيات دشنا وأبوتشت (ونجع حمادي التي دخلت الخدمة مؤخرًا ).
فيما أفاد الدكتور محمد يحي بدران وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أنه سيبحث على الفور مشكلة الوحدة الصحية بقرية الأوسط قمولا والتواصل مع الجهات المعنية لإنهاء عملية توصيل التيار وتوريد المولد الكهربائي تمهيدًا لدخول الوحدة الصحية الخدمة في أقرب وقت.. وكذلك بحث أسباب توقف العمل بوحدة حاجر دنفيق وتذليل كافة العقبات لاستئناف العمل.
وانتهي الاجتماع مع الصحفيين والإعلاميين إلى مجموعة من المخرجات أبرزها، التأكيد على أهمية التواصل مع الصحفيين والإعلاميين النقابين و المعتمدين، ومناقشة القضايا التى يطرحونها مع الجهات المعنية، وتفعيل رسائل الوعي الإيجابي نحو المجتمع والمواطن داخل المحافظة، وتحسين خدمات مكاتب الصحة والوحدات المختصة بإصدار تصاريح الدفن، وتفعيل دور إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في الرقابة على المراكز والعيادات الخاصة لمنع استغلال المرضى.
وخلال اللقاء الأسبوعي مع النواب، بحث محافظ قنا عددًا من المشكلات العامة وطلبات المواطنين بهدف إتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لحلها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
حيث ناقش محافظ قنا، مع النواب المشاكل المطروحة واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات بنطاق المحافظة، والتى شملت قطاعات " التعليم ، الصحة، الري ، التخطيط العمرانى ، ومياه الشرب" موجهًا الجهاز التنفيذى بسرعة وضع الحلول المناسبة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة، فضلا عن الإستجابة السريعه لعدد من طلبات النواب، و دراسة عدد آخر من الطلبات بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات.
و وجه محافظ قنا، خلال الاجتماع وكيل وزارة التربية والتعليم، بوضع معايير خاصه بإنتدابات المعلمين مع مراعاة الحالات الإنسانية الخاصة بلم شمل الأسرة، والتنسيق مع جهاز التعمير لتوصيل المياه لمدرسة نقادة الثانوية الزراعية، مشددًا علي مسئولي الري، انتظام نوبات الرى، حفاظًا علي المحاصيل الزراعية، مع تنظيم حملات توعية للمزارعين بتنظيم استخدام المياه .
و قال محافظ قنا، إن العلاقة بين القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة متواصلة بشكل دائم بهدف تنمية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن القنائي، مؤكداً حرصه على تحقيق التكاتف والتلاحم والتكامل بين الجانبين التنفيذي والبرلماني، مثمناً الدور المحوري لأعضاء البرلمان وتعاونهم بشكل مباشر في مساندة الجهود التنفيذية.
ومن جانبهم أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود التي تبذل من قبل الجهاز التنفيذي برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وحرصه الدائم للقاء النواب والتفاعل مع طلباتهم ومقترحاتهم، مؤكدين أن هذه اللقاءات بمثابة فتح قنوات للتواصل والتناغم الكامل بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم خلال الفترة القادمة .
اترك تعليق