هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قنابل أمريكية ثقيلة مثيرة للجدل تسلمتها اسرائيل

تستخدم ضد أهداف شديدة التحصين أو مخابئ تحت الأرض وتثير الرعب فى المناطق ذات الكثافة السكانية.. بسبب نصف قطر انفجارها الكبير وقوتها التدميرية العالية.


يثير تسليم قنابل أمريكية ثقيلة إلى إسرائيل جدلاً كبيراً في النقاش السياسي داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. حيث علَّق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مؤقت تسليم قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل إلي إسرائيل، وجاء ذلك بعد أن كانت الحكومة الأمريكية قد أعربت عن قلقها بشأن أسلوب إدارة إسرائيل للحرب وعدد الضحايا المدنيين الكبير في قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئولي رفيع المستوي في الحكومة الأمريكية قوله: "كان مصدر قلقنا الرئيسي -ولا يزال- هو احتمال استخدام قنابل تزن 2000 رطل في رفح وأماكن أخري في غزة".

ورغم ذلك فإن تعليق الولايات المتحدة الأمريكية تسليم قنابل ثقيلة لعدة أسابيع لا يغيِّر من التدفق المتواصل للأسلحة الأمريكية عبر المحيط الأطلسي إلي إسرائيل، فقد سُلِّمَتْ لإسرائيل -منذ بداية الحرب في قطاع غزة في أكتوبر  2023 حتي نهاية يونيو 2024- ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز إم كيه أربعة وثمانون MK84 -من وزن 2000 رطل- و6500 قنبلة -من وزن 500 رطل- و3000 صاروخ جو-أرض من طراز هيل-فاير الدقيق التوجيه و1000 قنبلة ضد المخابئ المحصَّنة تحت الأرض و2600 قنبلة من القنابل -ذات الأقطار الصغيرة- القابلة للإلقاء من الجو وذخائر أخري، بحسب تقييم غير نهائي خَلُصَت إليه وكالة رويترز للأنباء، كما استؤنفت -في يوليو  2024- عمليات تسليم القنابل الأمريكية -البالغ وزنها 500 رطل- إلي إسرائيل.

تُعَد قنبلة إم كيه أربعة وثمانون MK84 -التي تزن 2000 رطل- إحدي أكبر القنابل -في ترسانة القوات المسلحة الأمريكية التقليدية- التي تسقط سقوطاً حراً. فهي تحتوي علي أكثر من 400 كيلوجرام من متفجرات "تريتون" القادرة علي اختراق الهياكل الخرسانية والمعدنية وإحداث دمار هائل، وتُستخدم هذه القنبلة غالباً ضد أهداف شديدة التحصين أو ضد مخابئ تحت الأرض، ويثير استخدامها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية جدلاً كبيراً -في أوساط الخبراء- بسبب نصف قطر انفجارها الكبير وقوتها التدميرية العالية.

في العام الماضي 2023 سمحت الحكومة الألمانية بتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة إجمالية قدرها 326,5 مليون يورو إلي إسرائيل، ومن هذا المبلغ كان 306,3 ملايين يورو لتجهيزات عسكرية و20 مليون يورو لأسلحة حربية، ووفقاً لتقارير إعلامية فإن من ضمن البضائع العسكرية -التي قامت ألمانيا بتصديرها- 3000 قطعة سلاح محمولة مضادة للدبابات و500 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية الآلية ونصف الآلية بالإضافة إلي أدوات إشعال ومواد دفع "شواعل ودوافع" للمتفجرات، واستحوذت التجهيزات العسكرية الأخري -مثل العربات المدرعة والشاحنات العسكرية والزجاج الأمني- علي نصيب الأسد من الصادرات العسكرية الألمانية، وذلك بقيمة 300 مليون يورو.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق