يقول الله تعالى فى كتابه فى سورة الحشر الاية 21" لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ "
وجاء فى ترجمة كلمات الاية خاشعاً .. ذليلا خاضعا ...ومتصدّعًا : اى مُـتشـقـقـا
وجاء فى التفسير المُيسر للاية "لو ان هذا القرآن أُنزل على جبل وفهم وعده ووعيده لوجدته على قوته وضدته وصلابته ذليلاً من خشية الله تعالى
و قال الآلوسى"وهذا تمثيل لعلو شأن القرآن، وقوة تأثيره، والغرض- من هذه الآية- توبيخ الإنسان على قسوة قلبه، وقلة تخشعه عند تلاوة القرآن الكريم وتدبر ما فيه"
والسؤال الذى لن نستطيع الاجابة عليه بحقه _ماذا عن قلوب المؤمنين اولياء الله تعالى واخلاءه الذين لا يتجرؤون على المرور على اية الا بعد تدبر ما قبلها والعمل بها _عان الله قلوبهم اذا كان الجبل يتشقق
ولا نستطيع ان نترك هذا المقام الا بتوضيح قول العلماء بأن القرآن هو مصدر صلاح و هداية القلب لمن اراد الله هدايته
فهو القائل فى كتابه "وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي"سبأ:50 .
وهو القائل "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"يونس:57
اترك تعليق