حصدت محافظة البحيرة مقعدين فى لو حة الشرف فى الثانوية العامة على الجمهورية كعادتها كل عام ففى كل عام لاتخلو قائمة الشرف من طالب او طالبين وهما محمد احمد محمد الحسينى داود حصل على المركز الثانى مكرر علمى علوم شعبة الرياضيات من ادارة بندر دمنهور التعليمية مدرسة دمنهور الثانوية بنين و فلو باتير سعيد يعقوب شنودة السابع مكرر شعبة علمى علوم من مدرسة الدلنجات الثانوية بنين ادارة الدلنجات التعليمية و اتفقا على ان الاسرة هى اكبر داعم للتفوق و تو فير الاجواء المناسبة للتميز منذ الصغر و انهما لم يذهبا للمدرسة مطلقا طوال العام الدراسى و يحصلان على الدروس الخصوصية فى كل المواد فلا وقت لديهما للذهاب الى المدرسة وعلما بالنتيجة من مكتب وزير التعليم مساء امس الاثنين و هما فى طريقهما لحضور اعلان النتيجة رسميا بوزارة التربية والتعليم المدينة التعليمية ومن المفارقات ان الدرجات الضائعة لدى الطالبين كانت فى اللغة العربية و اللغة الانجليزية وانهما الاثنين جذورهما ترجع الى مركز ومدينة الدلنجات
قال فلو باتير سعيد يعقوب شنودة الحاصل على 402 درجة السابع مكرر على الجمهورية شعبة علمى علوم مدرسة الدلنجات الثانوية بنين ادارة الدلنجات التعليمية وترتيبة فى الاسرة الثانى حيث يكبرة شقيقة مينا سعيد بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة قسم حاسبات منوف جامعة المنوفية وكان من المتفوقين طوال دراستة
و هو الاوسط و لدية شقيقتة الصغرى دميانة بالصف الاول الاعدادى ووالدة صاحب محل زجاج ووالدتة حاصلة على مؤهل الاانها ربة منزل و فضلت عدم العمل حتى تقوم على رعاية الاسرة و يقيم بشارع الكنيسة بمدينة الدلنجات
واضاف فلو باتير انة كان متفوقا منذ صغرة حيث كان من الاوائل على مدرستة و الادارة التعليمية بالدلنجات سواءا فى مدرسة الناصرية الابتدائية المشتركة ا و الدلنجات الاعدادية بنين وسبق تكريمة من قبل الادارة التعليمية بالدلنجات
ارجع فلو باتير اسباب تفوقة منذ صغرة الى تو فيق اللة لة و طاعة والدية و دعمهما الشديد لة ووقوفهما خلفة وتو فير كافة سبل الراحة والتفوق لة و الاجتهاد الشديد منذ اليوم الاول للدراسة والتو قف عن اية هوايات حتى الانتهاء من العام الدراسى و أن تنظيم الوقت هو أحد أسباب النجاح بلا شك، مع الجد والاجتهاد والإيمان بالله أنه لم يضيع مجهود أحد،وانة على قناعة ان النجاح يحتاج الى جهد وتميز و كفاح و ليس بالسهولة الحصول على ماتريد دون سعى وجد واجتهاد وكفاح
وقال فلو باتير إنه يشعر بالفخر و السعادة الشديدة بعد أن رأى الفرحة تكسو وجه أسرته، بعد تلقيهم نبا حصولى على المركز السابع مكرر علمى علوم على مستوى الجمهورية ودعوة الوزارة لة واسرتة لحضور اعلان النتيجة رسميا بالوزارة لافتا إلى أنه كان يحصل على دروس خصوصية فى كل المواد الدراسية وانه لم يذهب الى المدرسة رغم علاقاتة وحبة الشديد لمدرسية و الرجوع اليهم فى كل امورة الدراسية ومعاملتهم لة كابن واخ صغير لهم حتى فى الاجازة لم تنقطع صلته بهم
قال السابع مكرر انة بدا المذاكرة منذ اليوم الاول للدراسة بعدد ساعات محددة الا انه زاد من معدل الساعات بعد شهر نوفمبر حتى الايام الاخيرة قبيل الامتحانات و دعم والدية وقال انة كان يعتمد على الدروس الخصوصية فى كل المواد ولم يكن يذهب للمدرسة فليس لدية وقت لاضاعتة للذهاب للمدرسة على حد قولة كما انة كان يراجع بعض الاحيان نماذج جريدتى الجمهورية والمساء و القنوات التعليمية
واضاف فلوباتير ان الثانوية العامة سنة كغيرها من السنوات فلابد من استقبالها بهدوء و ببساطة ودون توتر او قلق حتى لاتاتى بنتائج عكسية و ان الحياة لاتتوقف على تلك السنة فلابد من عدم التوتر و القلق وشد الاعصاب و الطوارئ التى فى البيوت و الشارع وقال ان الدرجات الثمانية التى ضاعت منه كانت فى اللغة العربية و الاحياء مشيدا بطريقة الامتحانات الحالية التى تتضمن الاختيار من متعدد وسؤالين مقالين وتوافر كتاب المفاهيم اثناء الامتحان باللجنة كما ان الاسئلة متدرجة فى الصعوبة فبها اسئلة سهلة ومتو سطة وللطالب المتميز وكان يرفض دائما وبشكل قطاع أي محاولات للغش او الحديث مع زملاؤة اثناء الامتحان
وعن القدوة فى حياتة قال ان قدوتة هو الدكتور مجدى يعقوب الطبيب العالمى الانسان مشيرا الى انة سيلتحق بالطب البشرى حتى يعالج الفقراء و المحتاجين ويعمل على رعايتهم طبيا وتابع قائلا انة انما لم يحدد اى جامعة سيلتحق بها حتى اللحظة وان كان يفضل ان تكون جامعة الاسكندرية لقربها و شهرتها وتاريخها العلمى العريق ووجود مدينة جامعية عريقة بها وان كان لم يحدد حتى اللحظة ايضا ماهو القسم الذى سيلتحق بة بالكلية ويرجع ذلك الاختيار لدراسة الامر مع اسرتة واصدقائة المقربين لة وان كان املة ان يواصل دراستة حتى يكون معيدا واستاذا جامعيا بكلية الطب
وعن الهدية التى سيقدمها له والدية لتفوقة قال ان والدية هما اجمل هدية منحهم اللة لة حيث كانا منذ صغرى يقومان برعايتى وشقيقى وشقيقتى الصغرى دميانة و لاياخران لنا اى طلب و فضلت والدتى الا تعمل حتى تقوم على رعايتنا رعاية كبيرة و فى سبيل تو فير الراحة و التفوق وتهيئة الاجواء المناسبة للتفوق و البعد عن اى شئ يشتت الفكر او يعكر صفو حياتنا او يعطلنا عن الدراسة و التفوق ودوما ما كانا يقولان لى ركز فى مذكراتك فقط
اكد فلو باتير انة لم يكن يتوقع ان يكون من الاوائل على الجمهورية ابدا وانها كانت مفاجاة سارة لة ولاسرتة وعائلتة و انما كان يتوقع ان يحصدا مجموعا متميزا على مستوى محافظتة او مدرستة وعلم بالنتيجة من احد زملاؤة ثم مكتب وزير التربية التعليم حيث اتصل بة احد العاملين بمكتب وزير التعليم مساء امس الاثنين وهناة ودعاة واسرتة الى الحضور اليوم فى احتفالية اعلان النتيجة بالمدينة التعليمية بوزارة التربية والتعليم
قال السابع مكرر ان هوايتى القراءة والاطلاع وحب المعرفة فى كافة مناحى الحياة و لعب كرة القدم مع اصدقائة خلال الاجازات و العطلات وفى الصيف فى الملاعب الخاصة بالدلنجات
ونصح فلو باتير زملاؤة و الطلاب الملتحقين بالثانوية العامة بالا يخافوا ولا يحزنوا وان يتريثوا فى كل شئ ولا يستعجلوا الامور و ان يكونوا هادئين و يستقبلوا الامتحانات بالهدوء و الصبر و الثقة دون تو تر او قلق او خوف او رهبة مشيرا الى انة دون غيرة من اصحابة وزملاؤة لم تكن تنتظرة والدتة او والدة امام لجنة مدرسة الدلنجات الثانوية بنين يو ميا انما كانا يطمئنان علية عقب عودتة للمنزل و انه عقب انتهاء امتحان المادة يفكر فى المادة التالية ولا يراجع المادة التى انتهى منها حتى لايضيع الوقت فى التوتر والقلق و التفكير مؤكدا على الطالب ان يذاكر و يجتهد و يركز فى مذاكرتة و ينشغل بالهاتف المحمول و لا يشتت نفسة ما بين اكثر من مدرس ويكتفى بمدرس واحد لكل مادة و يترك الباقى على اللة
اترك تعليق