الاسكندريةـــ عمرو حافظ
رصدت حملة "مين بيحب مصر بالاسكندرية" العديد من التجاوزات و المخالفات بمدينة فيصل بالاسكندرية اغلبها من اعمال البلطجة و تجارة المخدرات و انتشار ظاهرة تأجير جراجات السيارات و تحويلها لمحلات تجاريه الامر الذى اغضب الاهالي و جعلهم يعيشون فى حاله مستمرة من الخوف و القلق خاصة بعد عدم الاستجابة الى شكاوى التى تقدموا بها الى كثير من المسئولين والجهات المعنية _x000D_ اكدت جورجيت شرقاوي رئيس لجنة الاتصال بحملة "مين بيحب مصر" ان الحملة استقبلت العديد من الشكاوى عن التجاوزات التى تتم بالمدينة وتم عمل زيارة ميدانية لها وتبين بشكل و اضح ان المدينة تخضع لسيطرة البلطجية و سرقة التيار الكهربي علنا، مشيرة ان هناك ٨٦ عقار بالمدينة قام بعض الخارجين عن القانون بالاستيلاء عليها بوضع اليد و بأستغلال جراجات السيارات اسفل العقارات و تحويلها الي محلات بالايجار المادي بدلا من استخدام السكان لها بعد غلق السوق التجاري عقب ثورة يناير و تحول بعضها الي مأوي للاعمال المريبة و مخازن للموبليات القديمة الغير صالحة للبيع وجعل المنطقة غير مؤهلة للسكن علي الاطلاق و تظهر هذة التجاوزات و المخالفات بشكل واضح خاصة في مدخل المدينة بالاضافة الى وجود عدد من السيارات و الموتوسيكلات المجهولة و بدون ارقام خلف مدرسة الفاروق الاعدادي_x000D_ _x000D_ و قالت ان اهالي المنطقة حاولوا الاستغاثة اكثر من مرة بحي المنتزة دون جدوي مما دفع بعض السكان الي اللجوء لتأجير شققهم ايجار جديد و الفرار من المنطقة خوفا علي حياة ابنائهم من اعمال البلطجة و تجارة المخدرات و السرقة و انتشار ظاهرة الضجيج و الازعاج بسبب الورش الصناعية التى تعمل وبدون ورق رسمي او دفع ضرائب للدولة تتعمد العمل ليلا _x000D_ و طالبت "حملة مين بيحب مصر "بضرورة اللقاء العين علي المنطقة بالكامل و تكثيف الحملات الليلية و إزالة العجل و المراجيح و الافران التي تسببت فلى سد الشوارع الرئيسية كما طالبت بضرورة رجوع الامن و الامان للمنطقة خوفا من ازدياد البلطحية و و الا عمال المخالفة للقانون وضرورة اعادة ضبط الشارع قبل موسم دخول المدارس خوفا علي حياة الاطفال ._x000D_