هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الدعم الأمريكى اللامحدود لإسرائيل.. شيك على بياض لإراقة المزيد من الدماء!

من جورج بوش الأب إلى بايدن.. البيت الأبيض
يساند تل أبيب لإرضاء "اللوبى العالمى"

دعم غير متناهي ومساندة لأبعد الحدود، وشيك على بياض من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن لطفلتها المدللة إسرائيل.. دعم عسكرى ولوجيستى واستخباراتى على أعلي مستوي جواً وبراً وبحراً، وموافقات غير مشروطة لكل ما تطلبه تل أبيب لتستمر فى عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل فى غزة، وتستمر رقعة الدم في الاتساع.


أكثر من 300 يوم والآلات العسكرية الإسرائيلية تدهس كل ما يقف أمامها من بشر أو حجر، تقتل وتبيد بلا هوادة، حرب إبادة كاملة بمعني الكلمة، تدمير لكل البني التحتية في القطاع وفقاً لسياسة الأرض المحروقة، والقابع في البيت الأبيض جاهز بالفيتو في مجلس الأمن إذا تجرأت أي دولة وطالبت بإيقاف إسرائيل عند حدها!.

حتي محكمة العدل الدولية، لم تفلح قراراتها أن تهز شعرة في رأس الكيان المحتل، وضربت تل أبيب بكل قرارات المحكمة عرض الحائط، واستمرت في عدوانها مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.. ولم تتوقف الحرب علي محيط غزة، ولم يتوقف سلسال الدم علي القطاع أو الضفة الغربية، بل امتد للخارج علي شكل سلسلة اغتيالات موجهة لكبار قادة حركة حماس، التي كان آخرها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي طالته الأيدي الإسرائيلية في قلب طهران، وكان ذلك في أعقاب زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن وحصوله علي الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة!

قبلها شنت طائرات "إف 35" الإسرائيلية غارات مباشرة على أهداف محددة فى اليمن، لمعاقبة الحوثيين على دعمهم للفلسطينيين، وتم ذلك بغطاء أمريكى- بريطانى من حاملات الطائرات الرابطة فى مياه البحر الأحمر، يأتى ذلك فى خضم جبهة معركة جديدة تفتح فى جنوب الحدود اللبنانية، وسوريا هى الأخرى لم تسلم من رقعة الدم التى تزداد اتساعاً.

الواقع أن واشنطن تدعم تل أبيب لاعتبارات سياسية داخلية، وخشية من اللوبى الذى يسيطر على كل صغيرة وكبيرة فى الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً.. والأكيد أيضا أن الرئيس الأمريكى الحالى بايدن لا يختلف كثيراً عن سلفه من الرؤساء الأمريكيين كباراك أوباما وجيمى كارتر وجورج بوش الأب، فهو يدرك جيدا أن بقاءه فى سدة الحكم ولو ليوم واحد يجب أن يكون برضا من هذا اللوبى المتوغل أمريكياً وعالمياً.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق