هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خلال استقبال رئيس التحرير لـ دنهاد ونجلها وسيل رزق

د. نهاد شرف: للأسف .. الدولة لم تستفد من أبنائها بالخارج بالشكل الأفضل حتى الآن

د. نهاد شرف:

تمنى الترويج السياحى لمصر ولكن ليس لدينا المعلومات الكافية لإرشاد الأوروبيين

المصريون "شاطرين جدا" فى الدول الHوروبية ولهم علاقات قوية بدوائر صنع القرار فيها

 

وسيل رزق:  

أنا المصرى الوحيد الذى يعمل بHكبر شركة ذكاء اصطناعى فى العالم

أتمنى نقل كل البرامج الحديثة لمصر للاستفادة منها فى كل المؤسسات

مازلت احتفظ بجنسيتى المصرية 

أتمنى إنشاء وزراة للذكاء الاصطناعى بمصر  وتطبيق هذه التقنية بكل الوزارات



استقبل الكاتب الصحفى احمد سليمان رئيس التحرير بمكتبه الدكتورة نهاد شرف مؤسسة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "عاليا سوشياتى"، ونجلها الشاب النابه وسيل رزق الذى يعمل باكبر شركة ذكاء اصطناعى فى العالم ، ومؤسسة عاليا سوشياتى هى أول مؤسسة لرجال الأعمال والقادة المتحدثين بالانجليزية فى اسبانيا، والمؤسسة تجمع قادة الأعمال والمهنيين من مختلف القطاعات من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وخلق الفرص وتطوير العلاقات التجارية المتبادلة.

. درست نهاد علوم الكمبيوتر فى الجامعة ثم بدأت حياتها العملية كمهندسة تكنولوجيا المعلومات فى قطاع البترول، الامر الذى لم يرض احلامها وشغفها بإدارة المال والأعمال، لا سيما مجال الاستثمار والعلامات الفاخرة، فقررت تغيير مسارها العملي، وبدأت دراستها العليا حيث حصلت على ماجستير فى ادارة الاعمال ثم ماجستير فى ادارة العلامات الفاخرة وتابعت بدرجة الدكتوراه فى ادارة الاعمال الدولية ومحورها الاستدامة.

عاشت فى ٩ بلدان مختلفة قبل ان تستقر فى اسبانيا، وهى تجيد التحدث باربع لغات كما عملت في العديد من الهيئات الدولية.

تضم مؤسسة ALYA Society العديد من الشخصيات المرموقة من مختلف القطاعات المهنية من بينهم رؤساء تنفيذين لأكبر شركات عالمية فى مجالات الاتصالات والبترول والاستشارات الدولية والتكنولوجية وكذلك تضم المؤسسة رؤساء جامعات أوروبية، كما ينتمى لهذه المؤسسة ايضاً بعض افراد العائلات المالكة الأوروبيون.

د. نهاد عرضت افكارها لإفادة مصر خلال اللقاء فقالت: "عندى افكار كثيرة يمكن تنفيذها فى مصر ، وأرى أن التحدى امام مصر أن تستثمر وجود ابنائها بالخارج جيدا فيما يفيد وضعها الاقتصادى خاصة أن المصريين بالخارج شاطرين جدا ولهم علاقات قوية جدا بدوائر صنع القرار فى الخارج ، فيجب ان تتواصل مصر مع ابنائها بالخارج فهم يمثلون كنزا لمصر ، فمثلا فى اسبانيا وفى اوروبا استطيع الوصول إلى أى شخصية قد نحتاجها لصالح مصر، وعندى رغبة قوية لعمل شئ لمصر".

اضافت إن هناك مصريين كثيرين يعملون بالخارج يتمنون أن تطلب منهم مصر أى شئ وينفذونه فوراً، وذلك  لحبهم الشديد لوطنهم ، فمثلا زوجى المهندس مجدى رزق فخور بأنه هو الذى قدم دراسة تطبيق مشروع الهيدروجين الأخضر فى مصر وهو صاحب التقديم الذى قدمته وزارة البترول أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وكان زوجى فخورا جدا بانه قدم شيئا لمصر، فهو المسؤول عن مشروع تصدير الهيدروجين الاخضر فى اوروبا، وكان يتمنى تطبيق المشروع نفسه فى مصر.

أكدت أن الحكومة المصرية لا تعلم مدى قوة المصريين بالخارج وكيف يمكن الاستفادة منهم ، فأنا على سبيل المثال أسخر كل امكانياتى لخدمة مصر اذا طلبت منى الحكومة اى شئ ، كما أن المصريين العاملين بالخارج عندما يكونون ناجحين يجدون ثقة كبيرة من الجهات الرسمية وغير الرسمية.

قالت: يصعب على أن مصر لا تستفيد من ابنائها بالخارج بالشكل الصحيح، من بين المبادرات التى نفعلها باسبانيا مع الشباب من خلال مؤسسة عاليا هى تجميع الشباب الذين يدرسون الماجستير وتوجيه الدعوة لمستثمرين أوروبيين ونحكى لهم عن مصر وفرص الاستثمار بها ولكن مشكلتنا اننا نريد الترويج لمصر ولكن ليس لدينا المعلومات الكافية للترويج السياحى لمصر. 

أضافت: أفكر فى عقد مؤتمر مع وزير الاستثمار ووزير السياحة فى مصر أو أن يسافرا الينا ويتم عقد مؤتمر للترويج السياحى بالخارج،وعرض فرص الاستثمار فى مصر، وقد يكون هذا المؤتمر فى دول اوروبا بالتبادل، بمعنى كل شهر فى بلد.

أكدت أن مصر استنفدت كل فرص الاستثمار السياحى فى الداخل ويجب التفكير فى استخدام المصريين فى الخارج ، كما أن السوق السياحية المصرية افضل بسبب رخص أسعار الايدى العاملة وترحيب مصر بالاستثمار السياحى، والاوروبيون سوف يسعدون بوجود وزير السياحة المصرى بينهم للترويج للاستثمار فى مصر وسوف يتفاعلون.

أكدت أنها تستغرب ان هناك بلادا صغيرة وليس لديها اية مقاصد سياحية مثل مصر، ولكنها تجذب ارقاما سياحية كبيرة أكثر من مصر.

أما الشاب المصرى وسيل رزق فهو " خريج جامعة جورج تاون بواشنطن ومسؤول عن ادارة بعض اهم مشروعات اكبر شركة للذكاء الاصطناعى فى العالم ـ 25 سنة" فقال :أعمل بأكبر شركة ذكاء اصطناعى فى العالم مقرها لندن، وانا المصرى الوحيد الذى اعمل بها واتمنى أن أنقل لمصر خبرتى والبرامج الموجودة بالشركة وهى احدث برامج ذكاء اصطناعى فى العالم واذا طبقتها مصر سوف تحدث نقلة نوعية فى كل شئ فى الدولة.

أضاف : أكتب كثيرا عن مصر نظرا لحبى لبلدى والحمد لله مازلت احتفظ بجنسيتى المصرية ولم احصل على اية جنسية اخرى، وقد شاهدت وتابعت المشروع الكبير الذى افتتحه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاص بمشروع الحوسبة السحابية الحكومية، وأعجبنى جدا توجه الدولة المصرية بهذا الاتجاه وأؤكد أن تطبيق احدث برامج الذكاء الاصطناعى سيحدث فارقا كبيرا ونهضة تكنولوجية كبرى فى مصر.

قال ان اى مؤسسة حكومية فى لندن أو اية دولة أخرى تريد تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعى تأتى إلى شركتنا ويتم تطبيق هذه التقنية عندها، ونحن فى شركتنا نطبق برامج الذكاء الاصطناعى التى يتم تصنيعها على أعلى مستوى فى العالم، ولى سنتان ونصف اعمل بهذه الشركة ومن قبلها كنت اعمل فى شركة امازون مسؤولا عن فروعها بالشرق الاوسط، وخبرتى كلها فى المجال التكنولوجى.

أكد أنه يمكنه إفادة مصر بشكل كبير ويرى أن الفرصة متاحة للاستفادة بالذكاء الاصطناعى فى كل وزارة، ففى الامارات تم انشاء وزارة للذكاء الاصطناعى وتتولى هذه الوزارة تطبيق برامج الذكاء الاصطناعى بكل وزارة على حدى، وهذا يساعد فى تحقيق موارد مالية لكل وزارة.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعى يمكنه تجميع المعلومات عن كل شئ ويمكن بيع هذه المعلومات ، فمثلا المعلومات الخاصة بأى نظم تشغيل يمكن الاستفادة منها فى تحقيق عوائد مالية جديدة وغير تقليدية.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق