لا يعرف الكثير من الجمهور أن نجم الكوميديا علاء ولي الدين الذي رحل في عمر صغير وفاجأ الجميع برحيله وحزن الناس عليه كثيرا أنه ورث حب التمثيل عن والده والذي كان وجها معروفا في الادوار الثانوية سمير ولي الدين وهو ممثل مصري، مولود لأب أزهري في عام 1938، اكتشفه عبدالرحمن الخميسي، وضمه الى فرقته المسرحية، عمل بالمسرح والسينما،
اشترك في تمثيليات عديدة مثل " نجفة بولاق"، "هارب من الأيام"، كما عمل فى العديد من المسرحيات منها "أصل وصورة" و"زيارة عراقية "و"شفيقة القبطية" و"درب العوالم"، وقام بدور الشاويش حسين في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" ، أما السينما فله العديد من اﻷدوار الثانوية في أفلام مثل "مغامرون حول العالم"و"شقة وعروسة يارب" و"الشيماء".
فتحية طنطاوي
درست بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبدأت مشوارها في مجال التمثيل مع بداية الستينيات من القرن الماضي ،بدأت مشوارها الفني من المسرح القومي والطليعة ثم انتقلت إلى شاشة التليفزيون والسينما.
لمعت فتحية طنطاوي في عدة أدوار في مسلسلات وسهرات وأفلام التليفزيون حيث كانت تؤدى أدوارًا ثانوية مساعدة، وغالبًا ما تكون المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، وكانت بارعة في أداء الادوار التاريخية وتتقن اللهجة الصعيدية والريفية ، وحفظ الجمهور وجه فتحية خاصة وهي في سن متقدم نظرا لقدرتها علي أداء شخصيات متعدده لكبار السن فهي بائعة الطرشي في فيلم "يل السمكة" بعام ٢٠٠٣ وأم عبد الحكم "محمود البزاوي" في فيلم "الطوق والأسورة" بعام ١٩٨٦ وهى أم العريس سعيد "محمد شرف" في فيلم "دم الغزال" بعام ٢٠٠٥. ومن مسرحياتها "إنتهى الدرس يا غبي"مع محمد صبحي عام ١٩٧٥ ومن أهم مسلسلاتها "البخيل وأنا" بعام ١٩٩٠ و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" عام ٢٠٠٤، قدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا.
قدمت فتحية طنطاوي عدد من الأعمال المميزة التي كان لها أثر كبير على قلوب المشاهدين التي أسمهمت في تقديم قضايا حساسة تلامس عصب المجتمع المصري.
من أشهر الأعمال الدرامية التي شاركت فيها مسلسل "سوق العصر" وتجسيدها شخصية زوجة فودة أبو حطب.
- كما شاركت في مسلسل "الشهد والدموع" وتجسيدها شخصية سعدية الخادمة في منزل الحاج رضوان.
فتحية طنطاوي كانت تقدم نوعية من الادوار الصعبة لا يمكن لأحد غيرها تقديمها ، فالأن ليس من السهل أن تعثر علي موهبة تتمتع بكل هذا القدر من الطاقة والقدرة علي التنوع .
توفيت خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء 4 أغسطس 2021، بعد تعرضها لجلطة في القلب تم على أثرها نقلها إلى أحد مستشفيات أكتوبر ظهر الثلاثاء حتى دخلت في غيبوبة تامة توقف فيها القلب 13 دقيقة كاملة، ثم عادت للحياة مرة أخرى، ولكن لم يمهلها القدر لتغادر الحياة. وشيع جثمانها ظهر يوم الأربعاء من أحد مساجد السادس من أكتوبر.
اترك تعليق