رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
السينما المصرية اعتادت على مناقشة الظاهرة.. و"الملحد" ليس العمل الأول
البداية مع "الشحات" عام 1973 ثم "الأخوة الأعداء " و "لقاء هناك"
فيلم "الملحد" الذي أنتج قبل 10سنوات للساحر..
لم يحقق إلا 130 ألف جنيه!
تعددت الأفلام السينمائية التي جسدت شخصية "الملحد"، حيث اعتادت السينما مناقشة ظاهرة الإلحاد من جميع الجهات، وجاءت أغلبها في سياق معاناة الشخصية من التخبط إلي أن تصل في نهاية الأحداث إلي طريق الهداية.
لم يكن "الملحد" لإبراهيم عيسي هو الأول من نوعه، بل تم تقديم فيلم اخر بعنوان "الملحد" تم إصدار فيلم مصري عام 2014 تحت شعار "للكبار فقط" بطولة وإنتاج محمد محمود عبد العزيز.
وتدور أحداث الفيلم حول ابن أحد الدعاة اسلاميين المشهورين. يتجه نحو الحاد، ويثير هذا الأمر حفيظة أسرته والمقربين له، نظرًا للبيئة الدينية التي تربي فيها، ويتطرق العمل إلي قضية انتشار الإلحاد في مصر.. وشارك فيه بجانب محمد محمود عبدالعزيز كلا من: صبري عبد المنعم، ياسمين جمال، محمد هشام، مازن معضم، بتوقيع المخرج نادر سيف الدين.
وجاء في برومو الفيلم: "أنا ملحد.. النظام الإلهي لا يوجد به أي نوع من أنواع المصداقية ولا العدل ولا الرحمة.. أين الإله الذي يتحدثون عنه؟"... وأشعل البرومو التشويقي حينها حفيظة المصريين. ولكنه لم ينجح في تحقيق اي مكاسب تجارية في شباك العرض، وتم رفعه من السينمات، ولم تتجاوز إجمالي إيراداته حاجز الـ130 ألف جنيه طوال أيام عرضه، وكان من بطولة صبري عبد المنعم، وياسمين جمال، ومحمد هشام، ومازن معضم، إخراج نادر سيف الدين.
أما من أول أفلام الأفلام السينمائية التي ناقشت الألحاد، هو فيلم "الشحات" المأخوذ من رواية نجيب محفوظ التي تحمل نفس الاسم، وأنتج الفيلم عام 1973، وهو من بطولة الفنان محمود مرسي، ويتحدث عن المحامي "عمر الحمزاوي" الذي ينتمي إلي الطبقة الغنية ويساوره قلق وجودي حول مغزي الحياة البشرية وسر الكون والإيمان بالله، فينغمس في الملذات الجسدية كالخمور والنساء ليبحث عن معني في حياته".
استطاع النجم الكبير نور الشريف أن يكون صاحب النصيب الأكبر من الأفلام التي ناقشت تلك الظاهرة بشئ من الصدق والعبرة، حيث كان أداء الراحل تمتزج بين الخيال والواقع، فبجانب ظهوره في "الأخوة الأعداء" (1974) في شخصية شوقي الأرماني. المثقف الملحد الذي يجاهر بإنكار الوجود الإلهي.
وعقبها مشاركته في فيلم "لقاء هناك" (1976) للمخرج أحمد ضياء الدين وقصة ثروت أباظة، وقدم خلاله في شخصية عباس سلطان، الشاب الذي يرفض وصاية والده الدينية، ليصل إلي رفض الوصاية الإلهية، ثم فيلم "الرقص مع الشيطان" (1993) في شخصية أستاذ جامعي "الكتور واصل" العائد من بعثة دراسية بالخارج محملًا بالأفكار المادية والإلحادية.
اترك تعليق