ورد فى صحيح البُخارى قوله ﷺ "إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ_ قالَ ابو موسى الاشعرى استكمالاً للحديث ثُمَّ قَرَأَ ﷺ كَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ هود: 102
ولهذا مع بداية شهر اُغسطس لعام 2024 م الموافق 26 مُحرم 1446 هـ
نسأل ربُ البريات عالمُ الخفايا والنوايا _ان يُنجنا من البلايا ويكن للمُستضعفين والضحايا وان يكتب لنا جميعاً خيرُ العطايا وان يُنق قلوبنا ونويانا وان يغفر زلاتنا ويُعيذنا من الرزايا
_كما نُشهده تعالى اننا نتبرأ اليه من ظلم الظالمين و من فعل المفسدين و فسق المجرمين ومن فعل السُفهاء والمُشركين والمُجاهرين بالذنب غير مُبالين بغضبه وبطشه رب السماوات والارض كما نعوذُ ونتبرأ اليه من الفجر والفجور
_اللهم نسألك ياالله بأسمك الاعظم الذى اذا ادركته الجبال سجدت واذا ادركته القلوب خشعت ان تختم بالصالحات اعمالنا ومغفرة بلا عذاب وجنة بلا حساب وُدعاءُ مُستجاب
يذكرُ ان من اداب الدعاء ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء واخيراً اطابة المأكل والمشرب والا يدعو بأثم او قطيعة رحم
اترك تعليق