رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تسونامى المتوسط..تنبؤات تستدعى استقدام الخير بالمُستحب عند وقوعها
اثارت تنبؤات حدوث تسونامى على بعض الدول المُطلة على البحر المتوسط مخاوف روادى مواقع التواصل الاجتماعى
ورغم نفى الخبراء بمركز البحوث الفلكية تحذيرات وتوقعات المُتنبئين بوقوع تسونامى عنيف على بلاد حوض البحر المتوسط او بالاخص مصر لعدم وجود دلائل تُشير الى ذلك مؤكداً ان ما يحدث الان من انسحاب المياه فى بعض الشواطئ انما هو بفعل امور طبيعية كظاهرة المد والجذر الى ان القلق والخوف مازال يُحيط ويسكن البعض
العلماء..الظواهر الكونية المُدمرة ليست جميعها عقوبة ونقمة
وفى تعليقات العلماء على حدوث الظواهر الكونية المُدمرة الزلازل والبراكين والتسونامى قالوا انه ليس من الضرورى ان تكون وقوع مثل تلك الظواهر عقوبة و غضب ونقمة من الله وانما تختلف بأختلاف احوال الناس
وبينوا انه يُمكن ان تكون مثل تلك الظواهر رحمة من الله تعالى لبعض عبادة يغفر بها الخطايا و يرفع بها درجاتهم لقوله تعالى
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ"البقرة: 155
وفي الحديث في صحيح مسلم"عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَه"
ما يُستحب عند وقوع مثل تلك الظواهر
ولا يجب انتظار البلايا حتى يلجأ الانسان الى الله تعالى ويتضرع له ولذلك نُقدم ما يُستحبُ للمسلم اللجوء اليه عند وقوعها استقداماً للخير
_ التَّضَرُّعُ إلى الله تعالى، والإنابةُ إليه
_الإقلاعُ عن المعاصي
_المُبادرةُ إلى التَّوبةِ، والاستغفارِ
قال تعالى: (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)[الأنعام:43]؛ وقال سبحانه: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال:33].
_كما يستحب الصلاة والإلحاحُ على الله بالدُّعاءِ، والذِّكْرِ، والصَّدَقَةِ، وغَيرِها من الأسبابِ التي يُسْتَدْفَعُ به العذابُ والنِّقَم.
اترك تعليق