وهذا المُعتقد يجعل المُسلم لا يخشى التطور مع الزكاء الاصطناعى ولا يتأثر بالتوقعات التى تُشير الى احلاله لكثير من الاعمال البشرية واستبداله بها وان كانت صادقة مائة بالمائة
وفى شأن الرزق يقول العلماء _ان الانسان اذا فر من رزقه كما يفرُ من اجله لادركه رزقه كما يُدركه أجله
كما علمتنا الشريعة الاسلامية ان السعى على الرزق يكون بكل الطُرق المُباحة التى توافق الشرع
لهذا فإن المُسلم فى واحة من الراحة والطمأنينة مهما تغيرت الظروف والاحوال لان الله تعالى ضمن الا تموت نفساً حتى تستوفى رزقها الذى كتبه الله تعالى لها
فالله تعالى يقول فى كتابه "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"الذاريات: 22
وقد ورد فى صحيح الترغيب قوله صل الله عليه وسلم " إنَّه لا تَموتُ نفسٌ حتى تسْتكمِلَ رِزْقَهَا وإنْ أبطأَ عليهَا ، فاتَّقُوا اللهَ ؛ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يحْمِلَنَّكم اسْتِبْطاءُ الرِّزقِ أن تَأخذُوهُ بِمعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ لا يُنالُ ما عِندَه إلا بِطاعتِه "
ومن اسباب زيادة الرزق التى ذكرها العلماء _الاستغفار_صلة الرحم_الصدقات_الدعاء_قيام الليل_التوكل على الله_بر الوالدين_الاحسان الى الاهل والاقارب _كثرة الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم
يُذكر ان المؤتمر التاسع للافتاء سيتناول خارطة طريق الاخلاق السليمة مع التطور التكنولوجى و الذكاء الاصطناعي
اترك تعليق